الثقافية

صحف الثلاثاء تهتم بالذكرى الـ 151 للعيد الوطني للصحافة العراقية وبتداعيات وباؤ كورونا

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ 151 للعيد الوطني للصحافة العراقية وتداعيات وباؤ كورونا.

وقالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب هنأ كل على حدة، الاسرة الصحفية بمناسبة الذكرى الـ 151 للعيد الوطني للصحافة العراقية،.

وبعث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باقة ورد الى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بمناسبة الذكرى ١٥١ لتأسيس الصحافة العراقية.كما هنأ الكاظمي، الاسرة الصحفية بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية، مشيدا بدور الصحفيين في مواجهة جائحة كورونا ودعم خطوات الاصلاح والتغيير.

وقال الكاظمي في بيان لمكتبه بمناسبة عيد الصحافة: “يسعدنا أن نتقدّم الى الأسرة الصحفية في العراق بخالص التهاني، وهي تحتفي بالذكرى (151) للعيد الوطني للصحافة”.

واضاف: “لقد أسهمت الصحافة العراقية وعبر مسيرتها الطويلة في الدفاع عن مصالح الشعب، ويسجل تأريخها الطويل إضاءة مشرقة لها عبر دعمها للحركات الوطنية ضد الظلم والاضطهاد الذي مورس على الشعب، ودورها في عمليات الإصلاح والتغيير”.

وتابع: “بهذه المناسبة، نستذكر الوقفة البطولية للصحفيين الذين كانوا يرابطون في سواتر الحرب ضد الإرهاب، وقدّموا التضحيات ودوّنوا أسماءهم في سجل شرف الدفاع عن العراق ووحدة أراضيه”.

واكد انه “لابد من الإشارة والإشادة بالعطاء المهني للصحفيين العراقيين والموقف المشرّف لهم في المرحلة الراهنة، والمتمثل بدعم الجهد الحكومي في مواجهة جائحة كورونا، ودورهم في دعم خطوات الإصلاح والتغيير، ومحاربة التطرف، ودعم العراق موحدا من شماله الى جنوبه”.

واعرب الكاظمي عن امنياته للأسرة الصحفية المزيد من العطاء والتألق في ميدان العمل الصحفي، متعهدا ببذل المزيد من الجهود من اجل تعزيز حرية الرأي والتعبير وان تبقى الصحافة منصة للحقيقة.

الى ذلك، تلقى نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، برقية تهنئة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بمناسبة الذكرى 151 للعيد الوطني للصحافة العراقية.

وجاء في البرقية”: “لمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية الواحد والخمسين بعد المئة ، يسرني أن إتقدم إليكم ومن خلالكم لكل الأسرة الصحفية في العراق بأسمى آيات التهاني ، معرباً لكم عن إعتزازي وتقديري لهذه المسيرة المشرفة للصحافة العراقية وبتاريخها الوطني والمهني عبر أكثر من قرن ونصف ، سجلت من خلاله مواقف أصيلة في الإنتماء والدفاع عن حرية التعبير والكلمة الحرة وداعمةً لمسيرة الوطن النضالية على كل الأصعدة وعبر كل الحُقب وحتى وقتنا الحاضر ،”.
وتابع الحلبوسي في البرقية: “ان الصحفيين العراقيين قدموا التضحيات للحفاظ على التحول الديمقراطي والعملية السياسية في العراق و وحدة شعبه في محاربة كل أشكال التخندق الطائفي وإشاعة روح المحبة والتسامح ، كما قدم الصحفيون العراقيون الشهداء في تغطياتهم الحية لمعارك الشرف ضد التنظيمات الإرهابية “.

واضاف: إنني وبهذه المناسبة المجيدة أجددُ لكم العهد بأن مجلس النواب سيحافظ على كل التشريعات التي تضمن حرية التعبير والكلمة الحرة وسندعم كل مايمكن أن يحفظ حقوقهم.

على صعيد متصل اشارت الصحيفة الى ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي هنأ الصحفيين وعوائل شهداء الصحافة بالذكرى 151 للعيد الوطني للصحافة العراقية، .

ونقلت الصحيفة عن اللامي تاكيده ان من حق الصحفي ان يكون له بيت مستقل، وفي بغداد سيتم حل توزيع الاراضي مع المحافظ قريبا.

وقال اللامي في تصريح متلفز: ان صحفيي العراق كانوا ومنذ البداية مع اخوانهم بالقوات المسلحة والامنية والحشد الشعبي في التصدي للارهاب واليوم يقفون مع الكوادر الصحية بالصد الاول لمواجهة وباء كورونا.
واضاف :اعطينا خلال الحرب مع الارهاب العشرات من الشهداء والجرحى.

واوضح: ان صحفيي العراق بحاجة لتسهيلات حكومية مقابل المهام الوطنية الذين يقومون بها ونحتاج الى تفهم كل الجهات لتوفير بيئة امنة للصحافة .
واكد اللامي: ان الصحفي العراقي يتمتع بالشجاعة والحضور وقد اثبت ذلك في اكثر من ميدان في ظل عدم وجود الدعم الحكومي الكامل.

وتابع : ان توزيع قطع الاراضي للصحفيين مستمر ومن حق الصحفي ان يكون له بيت مستقل وفي بغداد سيتم حل توزيع الاراضي مع المحافظ قريبا .منوها الى صعوبة صرف المنحة السنوية للصحفيين في ظل الظرف الاقتصادي الصعب.
واعلن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، عن تكريم أكثر من الف صحافي عراقي شاركوا في معارك التحرير ضد داعش.
وقال اللامي: إن “نقابة الصحفيين العراقيين كرمت اكثر من الف صحفي عراقي شاركوا في تغطية ونقل الانتصارات على داعش الإرهابي خلال معارك التحرير”.
واضاف ان “الصحفيين والإعلاميين العراقيين بيضوا الوجوه في وقفتهم”، معربا عن شكره وتقديره “لكل الصحفيين الذين قاموا بدور كبير خلال سنوات المعارك.

صحيفة الصباح تناولت تداعيات جائحة كورونا مشيرة الى انتقاد رئاسة مجلس النواب، الاداء الحكومي الخاص بمواجهة كورونا، واصفة إياه بـ \\\” البطيء\\\” و \\\”غير الفعال\\\”، وانتقادها في الوقت نفسه، تقاعس وزارة المالية في تأمين التخصيصات المطلوبة لوزارة الصحة، الأمر الذي أدى الى ارتفاع اعداد الاصابات والوفيات بالفيروس.

الصحيفة نقلت عن رئيس خلية الازمة النيابية، حسن الكعبي قوله، ان \\\”الأداء الحكومي البطيء وغير الفعال بالتعامل مع حالة الطوارئ، والتراخي في تطبيق تعليمات خليتي الازمة النيابية والحكومية، وعدم صرف الاموال المطلوبة من قبل وزارة المالية لصالح وزارة الصحة، بالرغم من منحها التسهيلات الادارية والاستثناءات المهمة المطلوبة في حينها، نجم عنه تصاعد في وتيرة عدد الاصابات والوفيات، ولا سيما في بغداد.
وحذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، من مخاطر \\\”وصول الاصابات الى الآلاف والخروج عن السيطرة.
واضاف الكعبي، ان \\\”لجنة الصحة والسلامة الوطنية أهملت طيلة الأشهر الماضية موضوع توفير وتهيئة مواقع للحجر الصحي للمرضى والملامسين والمشتبه باصابتهم بالفيروس، ولم تعمل على الإستفادة من تجارب البلدان التي نجحت في مهامها لتطويق الجائحة \\\” محذرا من أن استمرار التعامل مع هذا الوباء بذات الطريقة التقليدية، سيقودنا الى انهيار الواقع الصحي بشكل تام، وفقدان المئات من أحبتنا في عموم البلاد.

صحيفة الزمان نقلت عن خبراء مخاوفهم من فقدان السيطرة على تفشي كورونا بعد اكتظاظ المستشفيات بالمصابين ، الامر الذي يتطلب حلولا عاجلة واجراءات رادعة تنسجم مع خطورة الموقف والازمة الوبائية، قبل فوات الاوان ، مطالبين الجهات المعنية بتكثيف حملات التحري عن الفايروس ونصب سيطرات طبية عند مداخل ومخارج المدن.

وقال الخبراء ان (خطورة الموقف الوبائي في العراق بعد تسجيل اعداد تجاوزت الالف اصابة يوميا تتطلب اعداد خطط بديلة وفرض اجراءات صارمة ورادعة تجبر الاشخاص على الالتزام بالتعليمات الوقائية مع ضرورة تكثيف حملات التحري الميداني عن الوباء للكشف عن الحالات المتخفية ونصب سيطرات طبية عند مداخل ومخارج المدن)، مؤكدين ان (المستشفيات تشهد اكتظاظا غير مسبوق بعدد الاصابات فضلا عن ان معدل الوفيات بالفايروس بدء يتصاعد تدريجيا وهذا ما يدفع للقلق ، و فقدان السيطرة على احتواء الازمة في ظل الانتشار السريع للفايروس). وحذر الخبير السابق في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر فلاح الساعدي من (كارثة ستحل بالعراق إذا بقيت أعداد الفحص للكشف عن كورونا قليلة).

واوضح الساعدي في تصريح صحفي ان (قلة عدد العينات المفحوصة يوميا بالمسح الميداني للفرق الصحية كان لها الأثر الكبير في دخول العراق مرحلة الخطورة هذه الأيام، فقبل شهر فحصت الإمارات مليون مواطن ومقيم، والعراق كان قد فحص حينها 80 ألفا فقط، مع فارق النسمة السكانية الكبير، وهذه كارثة بحد ذاتها)، مبينا ان (عملية المسح النشط التي مارستها الإمارات هو الذي جعلها تحصر أعداد المصابين وإن كانت كبيرة، فيما كان أسلوب المسح للعراق الذي لم يتجاوز فحص أكثر من عشرة آلاف عينة يوميا هو السبب الأساسي في هذا الانفلات وعدم السيطرة) على حد وصفه.

وعزا مختصون سبب تفشي الفايروس واصابة عدد من الملاكات الطبية الى خطأ فني جسيم في المستشفيات التي بنتها الشركات اليابانية ذات ساحبات هواء وتبريد مشتركة بين الطوابق وباقي الأقسام والأجنحة في المستشفى .
وقالوا انه (بعد انخفاض مستوى الحالات بالعراق ، عادت لترتفع مجددا وذلك بسبب ادخال المصابين او المشتبه بهم الى هذه المستشفيات التي تعتمد نظام تدوير الهواء بين التبريد والساحبات وهذا مايفسر اصابة الملاكات الطبية والتمريضية والصحية والادارية وغيرها) على حد تعبيرهم./انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار