مقالات

رجل الأصلاح في مواجهة حرب الفاسدين الإعلامية

عدي التميمي:
للأسف الشديد، نلاحظ بين الحين والاخر كل ما نهض قائد ورجل يمثل ثورة الجياع والفقراء والاصلاح المنشود، حتى تقوم دائرة الحرب والابواق الاعلامية،من جهات مغرضة فاسدة من اعداء جبهة الاصلاح ومرضى، لا يمتون باية صلة للشجاعة والاخلاق، في المواجهة الحقيقية المباشرة، تدفعهم دوافع الحقد والبغظ والكراهية، ضد الرموز الدينية والشخصيات والوطنية، التي لها تاريخها الوطني الحافل، وهويتها الدينية والقيادية المعروفة، وعادة ما تتعرض هذه الشخصيات، الى محاولات تشهير وتسقيط وادعاءات كاذبة، واباطيل، عارية عن الصحة، باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع والقنوات الاعلامية المضللة للرأي العام من خلال الاقلام المأجورة ، والالسن السليطة الكاذبة للتعرض الى تلك الرموز والشخصيات من غير حجة او دليل أو منطق وبعيدا، عن القيم الاخلاقية والشرعية والانسانية ،بدوافع غير اخلاقية الهدف منها التشهير والتشويه الفكري والشخصي، والمساس برمزية تلك الشخصيات القيادية والمؤثرة في المجتمع ،او الواقع السياسي ،سواء على المستوى الديني او الانساني والمجتمعي،او السياسي او استخدام هذا السلاح القذرالى وسيلة التسقيط للكيان والفرقة التي تنتمي لها تلك الشخصيات البارزة،
ان كل فكر ديني او سياسي او انساني او اجتماعي او عشائري، له رموز واضحة في استقامتها وسيرتها ولها مكانتها وعلو شأنها في الوسط الذي تنتمي اليه، او الاوساط الاخرى ولا يمكن التعرض لها بصورة مباشرة من دون وجه حق او دليل، فيلجأ اولئك المرضى الى حملة التشويه الفكري والشخصي، ودس السموم عبر صفحات وهمية على مواقع “التواصل الاجتماعي ” ويلجأ البعضالاخر لتشويها بالتزوير واحيانا بالتفسير والتأويلات بما يتناسب أهواء الجهة التي تريد إسقاط هذه الفكر او تلك الشخصية، ويلجأون الى سلب مقامات وفضائل حسنة لهذا الكيان ويكون التسقيط ونشر الاكاذيب بنسب أفعال وأقوال تتنافى مع كمالات الشخصية المعنوية والصفات الحميدة التي تتحلى بها، ومن جملة هذا التسقيط الديني هو ما تعرض له التيار الصدري وقيادته ورموزه ومشروعه الوطني الاصلاحي من حملة كذب وافتراء وتشويه وتضليل بل وتطور الموقف الى موقف عدائي تقوده قوى السفارات وزنادقها وعملائها لتشويه صورة مشروع الاصلاح وقيادته والوقوف ضد رموزه الوطنية من أجل تسقيط هذه الرموز السياسية الوطنية في سبيل عزلهم إجتماعياُ ومصادرة مكانتهم الاجتماعية،والسياسية لكي تفرغ الساحة للمضللين والفاسدين وأصحاب الفكر المنحرف والعملاء
وان خطورة هذا الامر عندما يمس رمزية وسمعة الانسان، والرمز السياسي المعتدل المعروف بمصداقيته وأمانته ومواقفه الوطنية وتضحياته،

ولا يخفى اليوم دور” النائب الاول حسن الكعبي “على مستوى الاحداث السياسية، والاجتماعية ومساندته لقضايا الشعب المشروعة، ووقوفه الى جانب الفقراء منذ تصديه للمسؤولية التشريعية في مجلس النواب ،وهو يمثل الداينمو التشريعي للمجلس في اقرار التشريعات المهمة للشعب او تعطيل البعض من القرارات ،التي تخدم الفاسدين وتصديه الواضح للمخططات المشبوهة للفاسدين والطائفيين والتحاصص الطائفي، والحزبي وتراسه لجلسة البرلمان بقوة وحزم لاقرار طرد القوات الاميركية من الاراضي العراقية.
وابرزها وقوفه الاخير، ضد قرارات الحكومة في استقطاع رواتب شرائح فقيرة من ابناء الشعب العراقي وقدم مقترحات مهمة على مستوى الاصلاح السياسي والاقتصادي يبدأ من دوائر ومؤسسات ووزارات الدولة ، مرورا بتقنين رواتب ملايين الدولارات التي تذهب الى جيوب الارهابيين والصداميين والاجهزة الامنية القمعية السابقة، لمواجهة الازمة الاقتصادية في العراق

اليوم على الجميع ان يدرك ان التعرض للرموز والشخصيات الدينية والوطنية الحقيقية ،هو أخطر أنواع التسقيط، لانه يمس قادة الامة بالتوجيه والإرشاد، والإصلاح في المجتمع على كافة المستويات وعلى الشعب العراقي ان يقف ويساند دور الشرفاء والوطنيين في مواجهة الفساد والفاسدين وسراق قوت الشعب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار