الرياضيةمقالات

رياضتنا العراقية لامركزية في أتخاذ القرار

بقلم/ عرفان الموسوي:

تقع رياضتنا العراقية في دوامة كبيرة من أزمات وتحديات وتجاذبات وصراعات أدت الى تدهور الرياضة و ضعف القرار وفقدان المركزية ادت الى مانحن الان من اوضاع أوصلتنا الى كل مايدور في اروقة الرياضة.
المركزية والقرار له دور كبير في تسير جميع منشأت الرياضية وفرض القوانين الرياضية.
منذ عام 2003 بدات رياضتنا بشكل عام بالفوضى وكرة القدم بشكل خاص الجميع يصرح والجميع بتخذ فرارات والجميع يهدد والجميع يتوعد والجميع يشكك بالانتخابات وأشخاص تعترض وتشكل أتحاد ثاني أصبح لدينا في كل لعبة رياضية أتحادين هذه الفوضى الى أين ستذهب بنا .
لارقيب ولا حسيب في رياضتنا اليوم ذوي الاختصاص مبعدين لان القائمين على رياضتنا اليوم أناس أتت بهم المحاصصه المقيته والسياسه التي أثرت على جميع مفاصل الرياضة بجميع تسمياتها وفرضت ناس غير رياضيين وغير مهنيين لا يعرفون مايدور باروقة الرياضة ولكن المحاصصة فرضتهم علينا.
على القائمين وذوي الاختصاص في الشأن الكروي أن يفرضوا مكانتهم في الشارع الرياضي لنعيد هيبة كرة القدم خاصة والرياضات الاخرى.
الشارع الرياضي واعي ومثقف ويعرف مايدور من فوضى تعم في جميع مرافق الرياضة.
كل هذا الذي يدور برياضتنا اليوم، من ضعف القرار وعدم وجود ذوي الاختصاص في المكان الصحيح، ادى الى تخبط في العمل الرياضي واداء المنتخبات ان كان على المستوى المحلي والعالمي.
نتمنى ان تعود الرياضة الى ماكانت علية في سابق عهدها، من قبل من تنظيم وتطبيق قوانينها و يجب تطبيقها لا لفرض ارادة فوق القانون الرياضي لانها تعتبر مخالفة وتوثر علينا وربما توجه لنا عقوبات وحرمان بسبب هذه التدخلات والفوضى الغير رياضية من ناس فرضوا على الرياضة والرياضيبن .
نتمنى ان نتغلب على كل هذه الفوضى بالقوانيبن الرياضية ومركزية القرار في التصدي لكل ماهوه مخالف للقوانين الرياضية!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار