((وان_بغداد))
لمجرد انه ادلى بدلوه و اعطى رأيه بشكل واضح دون خوف او وجل لاجل المصلحة العامة لمؤسسته و لعبته، ليواجه العقوبات و الحرمان و الإقصاء من رياضته التي مثلها بطلاً محلياً و دولياً خير تمثيل لسنوات عدة ، استقر به الحال معاقباً عن العمل لمدة سنة لدواع انتخابية و مصالح ضيقة بعد ان واجه جملة من الاتهامات و التحقيقات المتوالية نتيجة وشاية و تسجيل صوتي سجل له و هو يبدي اعتراضه على تدخلات رئيس مؤسسته في عمل اللجنة الفرعية في محافظته و فرض اسماء لضمان صوتهم في محفل انتخابي نهاية العام الجاري و الذي كان وراء ايقافه عن العمل لمدة سنة كاملة .
هذه حادثة الامين المالي للجنة الفرعية لاتحاد الطائرة للمعاقين في محافظة المثنى حسين شاني البطل الرياضي السابق الذي طرق باب وسائل الاعلام. ليشرح مظلوميته في حصول التدخلات المباشرة لرئيس اللجنة البارالمبية الدكتور عقيل حميد في عمل اللجان الفرعية للاتحادات و فرض اسماء على اللجان لضمان البقاء و التحكم بمقدرات الاتحادات الرياضية للمعاقين.
يقول شاني في معرض حديثه ان عدم سكوتي على التدخلات و الإملاءات التي يرغب بها رئيس البارالمبية جعل الاخير يشكل لجنة تحقيقية بحقي و توجبه اتهامات بعيدا عن المنطق و الواقع و قالوا لي بصريحة العبارة ( ليش تحجي على د عقيل ) ليكتبوا ليس سيناريو اتهامات الفساد المالي بهدف إبعادي عن اللجنة الفرعية في السماوة نتيجة اعتراضي على عمله وفرضه شخصيات بعيدة عن اللعبة . رغم تقديم كل الإثباتات التي تؤكد برائتي من التهم المنسوبة لي و المصادقات الرسمية و بحضور لجنة مركزية من مقر البارالمبية و مصادقة الهيئة العامة للجنة الفرعية على عمل و أوليات و صرفيات عملي كأمين مالي و لدي ما يثبت ذلك من كتب رسمية مصدقة .
و اضاف ” ان تسجيلاً صوتياً سُجل لي و انا اتحدث عن تدخلات الدكتور عقيل جعل الاخير يرتب لي موضوعاً لإبعادي عن اللجنة الفرعية بمعاقبتي لمدة سنة و إيقافي عن العمل ، سيما بعد قرب انتخابات اللجان الفرعية في شهر تشرين الاول القادم و انتخابات المكتب التنفيذي مطلع السنة القادمة و ضمان بقاء الأشخاص الموالين لهم .
و اشار حسين شاني الى ان الظلم الذي وقع عليّ لن يمر مرور الكرار و سأطرق جميع أبواب وسائل الاعلام و المؤسسات المعنية لاسترداد حقي المغتصب و العودة لعملي في وقت اتمنى ان تراجع البارالمبية قراراتها و أعمالها سيما في الآونة الاخيرة التي شهدت الكثير من الأخطاء و التخبطات.
