مقالات

مالا تعرفوه .. عن مؤيد اللامي

بقلم / سمير السعد .

لا احد يختلف على ماقدمه نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي من جهود كبيرة في بناء نقابة صحفية مهنية غيرت الصورة الذهنية لدى الكثيرين عن نقابة الصحفيين العراقيين ماقبل ٢٠٠٣ فقد عمل الرجل على النهوض بنقابته ادارياً ومهنياً واعتبارياً حتى جعل منها رقم صعب مابين النقابات والاتحادات المهنية الاخرى حتى باتت مضرب امثال الكثيرين في الانضباط والعطاء والوطنية .
داخلياً فقد حقق مكاسب كثيرة للزملاء الصحفيين في مجال الاراضي والمنح فضلاً عن تحقيقه الهيبة الا متناهية للاسرة الصحفية امام الجميع فكان عوناً لكل الزملاء ونصيراً لهم في كل محنة وموقف ، كما انه حقق نظام اداري مقنن في التعاطي مع تنامي اعداد الصحفيين الراغبين بالانتماء للنقابة من حيث الاجراءات والضوابط التي حاربت الدعاة وقلصت تواجد من هب ودب في الجسد الصحفي والذين ابتليت بهم النقابة قبل مجيء اللامي لادارة النقابة والاهم من ذلك جعل من النقابة شريك مهم في القضايا المجتمعية والوطنية فكانت السند الظهير لمساعي الرامين لتأسيس دولة كريمة يعز بها العراقيين وصوت حقيق لكل الانتصارات في معارك الشرف ضد الارهاب حتى نالت ثقة المواطن والحكومة والمؤسسة الدينية بشتى اديانها ومذاهبها .
خارجياً حقق اللامي انتصارات لا حصر لها يكفي انه اعاد للعراق تواجده المؤثر في المشهد الاعلامي العريي والعالمي وكان رقم صعب بين ممثل هذه الدول كلها فنال ثقة الجميع خارجياً ليحصل وبجدارة على مناصب مهمة في الاتحاد العربي والدولي وهي خطوة مهمة تشير الى وعي اللامي في ضرورة عودة العراق لحاضنته العربية والدولية باقتدار .
وبعيد عن هذه الانتصارات الداخلية والخارجية ومالايعرفه الكثيرون انسانية اللامي وعمله بصمت في تقديم الرعاية المالية والصحية لكل زملاء المهنة ممن يعانون ضنك العيش وواقع صحي مزري فقدم الكثير من الدعم المالي والعلاجي لهم من باب ايمانه بمسووليته في ان يكون اخ وليس فقط قائد لهم ، ولم يكتفي بذلك فقد قدم الكثير من المساعدات والتبرعات لحالات انسانية مجتمعية خارج الاسرة الصحفية وهو بذلك يؤكد انسانيته ووطنيته معاً .
مؤيد اللامي رجل مرحلة مهم يحتاج من الكثيرين التوقف عنده وتأمل حركته وماقدم من عطاء مهني ووطني وانساني .
‏Samir.hsnews@gmail.com

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار