الثقافية

غرابة الارضِ

كه متشرًد تائه ..
ظلمٌ يلاعب الظلام ..
وروحُ تدهسَ بالاقدام ..
اليوم هو يوم المتشردِ ..
الذي سال نظرهُ ..
ها قد ضيعت الدربِ ..
مشي النورِ ام الخيالِ ..
بباقي العسل يلسع الافكارُ ..
وينتجَ بها سيناريو الافلامِ ..
إلى أين النهاية … !!!
قف على مبنى ..
واترك نهاية الاقلامِ ..
افواهٌ تتكم ..
لا أعرُف لمٍ ..
شادت للنصري ..
وأنا رأسي متألمُ ..
يتكلمونَ ولا أعلمُ بماذا ..؟
من شدت المِ صامتً ..
ألاحظهم كيَف ..
ترتجف شفتيهم ..
وفتحت العينين ..
كيف ينثرُ ليِ ..
وتصورتُ ببالي ..
هل سأقعُ ..
هل سأنجو ..
هل سأسقطُ ..
يا ترى اتركُ التفكير ..
واكمل حبر القلم ..
كأنني غرابُ في الارضِ ..
لا يعيشها إلا صاحب ..
الاخطاءِ ..
سأنسى من هم ..
وسأرحل بعيداً عنهم ..
وسيبقى جميلِ لهم ..
وداعاً ..

بقلم : ” ضرغام الدين علي ”
2019/10/20

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار