المحليةمقالات

كورونا.. وتحديات مواجهة الفايروس

بقلم محمد فاضل الخفاجي
من خلال متابعتنا المستمرة للاحصائيات اليومية التي تنشر من قبل وزارة الصحة والبيئة العراقية، و تزايد أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورنا المستجد (كوفيد – 19)، في العراق، و انعدام الوعي الصحي لدى بعض المواطنين، بالرغم من الإجماع على تأثيرات المرض على حياة البشرية.

نبدأ المقالة، بتحديات مواجهة فايروس كورونا.
(المواطن، والحكومة، والاعلام) ، في خط صد واحد:
يتقدمها المواطن  :

نرى بعض المواطنين يشككون في وجود الوباء، (منهم من يقول كذبة، ومنهم من يقول مرض عادي، والبعض منهم تعايش مع المرض، وووو، الخ)، وهذا ما أدى إلى تزايد في الإصابات.
عزيزي المواطن الذي يشكك بوجود فايروس كورونا، احب ان اقول لك: ان الفايروس شل حركة العالم أجمع، وحضرتك تقول كذبة. فايروس كورونا فتك بدول عظمى، لديها من الامكانيات الطبية الكبيرة، وانت تقول مرض عادي. هل تعلم!! ان العراق امكانياتهُ بالنسبة لهذه الدول صفر، انت الذي تشكك بالمرض هل تعلم!!، إذا انتشر الفايروس في العراق، رح تصير كارثة، وانت سبب في انتشارهُ.. بعدم الإلتزام.
كلكم مسؤول وكلكم مسؤول عن رعيته.
ان الواجب الإنساني والاخلاقي، يحتم علينا الإلتزام بالحجر الصحي، كون المسؤولية الأكبر تقع على عاتق جميع المواطنين، من خلال الوعي الصحي، والالتزام بقرارات خلية الأزمة، وحظر التجول المناطقي والعام، ولبس الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.

الحكومة في مواجهة الجائحة :
نبدأ بدور الجيش الأبيض (الكوادر الصحية)، التي تأتي تقوم بدور جبار، في مواجهة فايروس كورونا. وسط نقص بالمعدات الطبية، حيث يخوض ما بات يعرف بالجيش الأبيض، حربهم ضد تلك الجائحة التي وقفت عجلة الحياة حول العالم، ان الكوادر الطبية اليوم تقف موقف مشرف في مساعدة المجتمع العراقي من حيث تقديم خدمات جلية لا تقدر بثمن.
اما القوات الأمنية، تقف على خطوة واحدة، عن الكوادر الطبية، وتقوم بواجباتها على اتم وجه، لمواجهة خطر فيروس كورونا، الذي يهدد سلامة وامن المجتمع، ويعصف بحياة المواطنين، و تعاملت بقوة وحسم لمتطلبات المواجهة في ضوء المعطيات المتوفرة، والتي تتجدد ساعة بعد ساعة.

الاعلام و أهميته في التوعية والتثقيف لمواجهة الفايروس:

أصبح تتبع أعراض فيروس كورونا وفهم تأثيره الواسع أسهل على الفرد العراقي، بفضل وسائل الإعلام والطرق التي إتبعتها، في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، وأهمها إظهار الحقائق للجمهور عن خطورة هذه الأزمة التي اتسمت بالعمق والإتساع، وإستعراض مستجدات وأرقام ونسب إنتشار هذا الوباء.
الإعلام جسد خلال أزمة فيروس كورونا حلقة الوصل الفعالة بين الحكومة والجمهور، وذلك بمتابعته المستمرة لطبيعة الإجراءات الوقائية المتخذة ونقلها برسالة واضحة وبسيطة مكنت الجمهور من الإحاطة بكل أبعاد هذه الازمة، وساهمت في ادراكه لحجم المشكلة والمخاطر التي قد تحدث في حال عدم الالتزام .

مع تظافر الجهود بين (دور المواطن، والجهد الحكومي، ونصح وسائل الإعلام)، نقضي على الفايروس. و نتمنى من المواطنين الكرام ان يعو خطورة الازمة والالتزام بطرق الوقاية الصحية.
واخيراََ وليس اخراََ اقدم تحية إجلال واحترام إلى الكوادر (الطبية، والإدارية، والتمريضية، والخدمية) التي هي بتماس مع مرضى الفيروس، والقوات الأمنية بكل صنوفها، المرابطة في سوح القتال(يد تحمي من فايروس كورونا، ويد تقاتل داعش الإرهابي”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
النقل تعلن بدء استعداداتها لتفويج الحجاج إلى الديار المقدسة وزارة الاتصالات : قريباً البريد العراقي يدخل مجال التسوق الالكتروني العالمي باسعار تنافسية مفتن يتصل بالمنتخب الاولمبي ويوعز بتكريمهم الأولمبي بالتأهل إلى دوري الثمانية الممثلة عبير فريد : والدتي كانت تكسب أجر بكاظم الساهــــر تشتري له الغـداء لانه لايملك ثمن "لفة" مجلس ذي قار يوجه تعميم لكافة الدوائر الحكومية بفتح منفذ ViP خاص لذوي الاحتياجات الخاصة مركز البيانات الوطني وجهاز مكافحة الارهاب يطلقان خدمة الكترونية لصالح ذوي شهداء الجهاز اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو تصدر تقريرها النهائي الشركـة العامـة للسمنـت العراقيـة تُعلـن عـن إستخـدام الوقـود البديـل فـي معمـل سمنـت سنجـار وإنتـاج... بالفيديو: هكذا ردت شمس الكويتية على متابعة سألتها عن سر عدم ظهورها بدون مكياج الحكومة العراقية تعلن عن موعد افتتاح 3 مجسرات مهمة في العاصمة بغداد