مقالات

رئاسة وزراء المغتربين ومزدوجي الجنسية!!

بقلم حسن النصار :
لماذا على مدار العملية السياسيه منذ ٢٠٠٣ الى يوم امس لم يكلف عراقي من عراقيين الداخل، جميع من شغل منصب رئاسة الوزراء او كلف به هو من المغتربين؟

– مجلس الحكم
– اياد علاوي
– ابراهيم الجعفري
– نوري المالكي
– حيدر العبادي
– عادل عبد المهدي
– المكلف/ محمد توفيق علاوي
– المكلف/ عدنان الزرفي
– رئيس الحكومة/ مصطفى الكاظمي

_هل هي الخشية من ان يُستلب القرار السيادي من زمرة الخارج ؟!
– اذا كان الجميع رافض لهم ولاحزابهم كيف لهم ان يمثلوا القوى الوطنيه!!
– هل يعقل ان العراق الذي اذرف على الاربعين مليون نسمه، عاجز من ازاحة او تحجيم هذه الثله؟ ولا يوجد فيه رجل كفوء يصلح لقيادته!
– خلال سبعة عشر عام استطاعو هؤلاء ان يجعلو من ذويهيم متغلغلين في اهم مفاصل الدولة ومراكز القرار والمناصب التشريفيه.
– استطاعو هؤلاء ان يخلقوا قاعده جماهيرية من المتسلقين تؤمن ان الانتفاع لايكون الا من خلالهم فشاع النفاق وأسسو اساس الظلم.
– شرعوا لانفسهم ومريديهم قوانين درت عليهم منافع رفحاويه وعطايا اغترابيه وجنسية لابناء بناتهم من ازواجهن غير العراقيين، ليصبحوا من المهجرين والمهاجرين المظلومين في مراقص لندن واميركا وطهران. ويعودوا لينهبوا العطايا والمنافع والاراضي والرواتب الشهريه، ولايربطهم بالعراق سوى المنفعه، واذا ارادوا الحديث عنه وعن اهله تبجحوا وقللوا من شأنهم.
– اصبح ليس لك المرور الا من خلالهم!! فصار الجميع يحابيهم نهاراً ويلعنهم سراً.
– خلقوا لانفسهم بروجاً عالية وخلقوا اسفلها مرتع يتصارع عليه الاخرون، حتى انشغل الناس بما هو ادنى وظلوا قابعون على عروشهم الخاويه.
– لا يؤمن عاقل بفكرهم ولا لبيب يأتمنهم على امره، فليس لديهم اي مشروع لبناء دولة احسنهم لا يصلح لادارة مؤسسه خيريه، هدروا المال العام وانتهكوا حرمات الانام، اقرب الناس منهم ناقم عليهم، الا انهم هم اصحاب القرار.
– الم يحين الوقت ليكون العراق للعراقيين، العراقيون الذين عانوا الحروب واثارها، الذين بطشت بهم الدكتاتوريه، فعاشوا الحرمان والمحذور وهم له كارهون، الذين عاشوا الحصار وذله الذين قاوموا الاحتلال واذنابه الذين قدموا ابنائهم قرابين في سبايكر وايام الاسبوع الدامية، الذين ذاقوا سوء العذاب من الارهاب وداعش ومن زمرة حكم الفاسدين الجياع الذين لن تمتليء عيونهم ولابطونهم.
– العراقيون الذين لبوا نداء المرجعية ليذودوا عن الحرمات ويسجلوا اروع الانتصارات.
– (العراقيون الذين ينفقون على ابنائهم عصارة جهدهم ليتعلموا في جامعات اهلية، درها للمغتربين المالكين لها، ليتخرججوا ويقتلوا في ساحات التظاهرات..!!)

– هذا وتطول قائمة الايلام والوقائع المأساوية، لكن ليس لنا ان نشجع هؤلاء على طريقة تشجيع الفرق الاسبانية، ونملء مواقع التواصل بتأيد احدهم على حساب الاخر، فهم لايرتقون الى مستوى الانديه الشعبيه، وافضلهم لايجيد تسديد منفعة لشعب العراق، لا يرتجى منهم خير مُكَبلَون مُكَبِلون.

– ازجروهم واظهروا نقمتكم عليهم واجهوهم بالدليل، انشروا فشلهم، اجعلوا مواقع التواصل تضج من فشلهم وفسادهم وجرمهم وخيباتهم، فليعرفوا قدرهم ويروا حجمهم، ويستفيقوا من غفلتهم، ويتركوا طغيانهم الذي فيه يعمهون.
– كيف لكم ان تتغنوا بسيرتهم وتتبجحوا بهم وتعلقوا عليهم الامال، انتم العراق، ولا بد للغمة من ان تنجلي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار