مقالات

(ما بعد دمار وخراب حل دمار دوله تدار بالريمونتات)

بقلم حسن حنظل النصار :
المراقب للوضع الذي يعيشه العراق لايبذل جهدا كبيرا لمعرفة ما يجري على الساحه الا وهو وقوع العراق في دائرة صراح المصالح لعدة تيارات
اولا :التيار الايراني الروسي السوري .
ثانيا :التيار السعودي التركي الخليجي .
ثالثا : التيار الامريكي البريطاني الاوربي .
ثالثا .التيار العراقي العراقي المتنامي .
في السياسه الدوليه من حق اي دوله ان تبحث عن مصالحها في الدول الاخرى من خلال التجاره او الصناعه او الزراعه او الاسناد العسكري الحمايوي او التقارب في الفكر السياسي ولكن لايجوز لاي دوله ان تهيمن على سياسة ومصالح ومستقبل ذلك البلد على الاطلاق وتتحكم به بالريمونت كما تتحكم بتلفازك لان طرد باقي الدول من مساحة مصالحها في تلك الدوله المعنيه سيؤدي الى صراع مصالح واجندات تنمو في اجوائها المؤامرات وربما الصدام المسلح
ان نموا التيار العراقي العراقي الذي يريد التحرر من تلك التدخلات الصارخه بات ينموا ليحول العلاقه في العراق بالدول الاخرى علاقه متكافئه تتصف بالوديه والاحترام وهذا المشروع هو الوحيد الذي يخرج العراق من ساحة الصراع ويضعه على سكه العلاقات الدوليه المتزنه واملنا كبير بان يصل العراق الى بحبوحه الحريه والاقتدار الذاتي لنتخلص من مشاكل وذل التبعيه

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار