مقالات

أعلام المثليين ترفرف في بغداد

بقلم هادي جلو مرعي:
لعل الغريب في القريب، أو البعيد من الزمن ان غير المثليين هم الشواذ، والمثليون هم النخبة.
ملاحظة. الرجال الذين هرعوا الى بيت لوط عندما كان ملائكة العذاب في بيته، وظنوا أنهم رجال، وكانوا يطلبونهم لينكحوهم، كان هولاء الرجال لايرغبون في نسائهم، والمصيبة إن لوطا عرض عليهم بناته ليتخلص من الحرج! الملائكة ضيوفه. والسؤال المؤذي: هل كان بمستطاع النبي ان يرغم هولاء الشاذين على الزواج الشرعي ببناته، أم إنه قال: خذوهن وحسب، وكيف لشواذ أن يقبلوا بحكم الشريعة، وهم يأتون الرجال من دون النساء!!
في الروايات: إن قرية الشاذين نزعت من جذورها، وصعد بها الملائكة الى السماء، حتى إن الملائكة كانوا يسمعون لصوت ديكتهم وهي تصيح من على جدران بيوتهم، ثم ألقيت الى الأرض، وهناك من يرى إن سدوم تحت مياه البحر الميت بعد أن عذبت أشد العذاب، والسبب (المثلية الجنسية) حيث كان الرجال فيها يواقعون الرجال، وكانوا يأنفون عن مضاجعة النساء، فإنتقم منهم الرب أشد إنتقام، وفي إيطاليا كانت هناك مدينة يقطنها الأثرياء (مومباي) دمرت عن آخرها، وصهرت أجساد الناس فيها، وحتى الذين يهربون عبر البحر كانت حمم البراكين والصخور تطالهم، وتدمر سفنهم، وتقتلهم، وكانوا يمارسون الرذائل جميعها، وحتى مواقعة الحيوانات.
اللافت إن الممارسات القذرة كانت في عهود مضت مستهجنة ومرفوضة، لكن العصر الحالي يشهد تحولا صادما للغاية، مع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي، وبث فقرات تلفزيونية عن المثلية الجنسية، وقيام دوائر البلدية بعقد قران الرجل على الرجل، والمرأة على المرأة. إمام جامع مسلم يعقد قران فتاة مسلمة محجبة على مثيلتها، ويتلو آيات من القرآن للبركة، وبحضور جمع من الأصدقاء. كما إن مسؤولين حول العالم يمارسون الشذوذ الجنسي، ويعيشون مع نظرائهم من الرجال عيش الأزواج!
حضور المثلية الجنسية واعد، وواضح أنه سيكون من علامات المستقبل القريب، وسيكون هناك الكثير من البشر غير آبهين بمن يمارسه، وربما سينضم الكثير من الناس الى دائرة المثلية الجنسية، فهي من مكملات حياة الترف والرفاهية، وهناك من يهيىء لذلك عبر التثقيف المبرمج، وجذب الأزواج الى مجموعات منحرفة في كل بقاع الأرض، دون إستثناء، وكبار الفنانين الذين يمجدهم الناس لإنسانيتهم يعيشون هذه الطريقة في المعاشرة كأنجيلا جولي، وكذلك الممثل العالمي الإسباني انطونيو بانديراس الذي قدم أدوارا عن المثلية الجنسية.
هناك جمعيات، وشخصيات في بلدان عربية تدعم المثلية الجنسية، وليس غريبا أن يصل المثليون الجنسيون الى مراتب عليا في العالم العربي، ويكونوا وزراء ونوابا، وبمناصب رفيعة، ثم ينزل العذاب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار