الثقافية

سالفة بالجلفي .. تنطبق على الإعلاميات والإعلاميين المتملقين

بغداد / عباس سليم الخفاجي:

يكَولون يوم من الأيام هِجم ذيب على قرية، وهذه القرية أهلها غنامة ورعيان، فركضت چلاب القرية (أجلكم الله) وره الذيب، وهو يركض والچلاب تركض وراه، وبعد ما تعبت الچلاب رجعت للقرية إلا چلب واحد، ضل يطارد الذيب.
وبعد ما تعب الذيب وگف وگال للچلب – إنته چلب صاحب الغنم ؟؟؟ .. گال الچلب لا.
الذيب گاله أنت چلب شيخ القرية ؟؟ – گال الچلب لا.
گاله : انته چلب ابن الشيخ ؟؟؟؟ .. گال الچلب لا.
الذيب گاله أنت لعد چلب منو خبلتني !! ؟؟ .. گاله أني چلب الحايچ
گاله الحايچ عده غنم ؟؟ .. گال الچلب لا وماعنده ولا صخلة.
كَاله الذيب .. زين الغنامة من يذبحون هم ينطوك عظيمه لحيمه ؟؟
كَاله لا ماينطون بس لچلابهم.
فگاله الذيب… ولك چلب ابن الچلب اليوم أملخك وأسويك ثريد حتى تصير عبرة لكل چلاب القرية، ولك صار ألك ساعة تركض ورايه والحايچ حتى صخلة ما عنده وكلشي ما محصل غير اللواكَة.
رباط السالفة
أكو إعلاميين وإعلاميات يدافعون عن السياسيين الفاسدين ويطبلون لهم وهمه كاتلهم الجوع والهبري وحتى صخلة ما عدهم.
ولچن ولكم شويه ثكَل كافي عاد استحوا 👌👌 .
………………………………………..
إعداد ورسوم – عباس سليم الخفاجي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار