مصممون عراقيون يعيدون بناء نينوى عبر الواقع الافتراضي

((وان_متابعة))

أفاد تقرير لوكالة رويترز، بأن مجموعة من الفنانين والمصممين الرقميين ومطوري الالعاب يقومون باعادة بناء مدينة نينوى القديمة حجرا على حجر لإعادة بناء مواقع التراث في نينوى القديمة في العالم الرقمي.

وذكر التقرير ,أن ” المصممين يرغبون في اعادة بناء لعبة مغامرة يحل فيها اللاعبون الألغاز لاكتشاف مواقع التراث في نينوى فيما قالت الفنانة بسمة قيس إنهم “يأملون أن تجذب السياح إلى منطقة تتعافى من الصراعات الأخيرة”.

واضافت “أولا وقبل كل شيء ، نريد إعادة تعريف الهوية الوطنية للناس الذين يعيشون في الموصل ، وتشجيع السياحة وأيضا إعادة النظر في تصورهم للموصل ، وخاصة أولئك الذين لا يعرفون تفاصيل المدينة “.

وتابع التقرير أنه ” ومن اجل بناء نماذج ثلاثية الابعاد لنينوى القديمة جمع فريق مختبر QAF Media Lab المكون من مجموعة من الشباب العراقيين بيانات من مواقع لا تزال موجودة حتى اليوم كما استخدموا أيضًا مواد الأرشيف لإعادة بناء المواقع التي تضررت على مر القرون ، أو مؤخرًا من قبل تنظيم داعش الارهابي “.

وقال منسق المشروع ميسر ناصر نصير من “خلال النظر عبر نظارة الواقع الافتراضي ، يمكن للشخص رؤية عجائب العراق القديم وممكن ان يرى تحرك بوابة نركال التي تم بناؤها قبل 2700 عام والثورين المجنحين عند مدخلها “.

واوضح أنه ” و منذ أن بدأنا مختبر الواقع الافتراضي ، حاولنا التركيز على المواقع الأثرية في الموصل إنها فرصة للناس لاكتشاف المواقع الأثرية التي لا تزال موجودة وكذلك المواقع التي دمرتها داعش مؤخرا عندما احتلوا الموصل”.

واشار الى أنه ” و مع اندلاع ازمة فايروس كورونا وازدهار صناعة الترفيه عبر الإنترنت ، يتوسع سوق ألعاب الواقع الافتراضي”، مؤكدا أن “الأشخاص المحظورين يستمتعون بالقدرة على السفر افتراضيًا على الأقل ، بينما يحصل الطلاب والباحثون على بيانات المشروع عبر الإنترنت”.