العربي والدولي

خبراء يدرسون تأثير كورونا على دول اكثر من الاخرى كالعراق وايران

((وان_بغداد))
خبراء يدرسون تأثير كورونا على دول اكثر من الاخرى كالعراق وايران
افادت صحيفة نيويورك تايمز ان الخبراء يحاولون معرفة سبب تكاثر الفيروس التاجي لتحديد أفضل طريقة للحماية منه، فيما أثار تساؤلهم قتل الفيروس التاجي لكثير من الناس في إيران لدرجة أن البلاد لجأت إلى المدافن الجماعية، ولكن في العراق المجاور لم يتجاوز عدد ضحاياه 100 شخص فضلا عن أماكن أخرى متجاورة في العالم لها نفس الحال (تأثير متقلب للفيروس).

وبينت ان في إندونيسيا، يُعتقد أن الآلاف ماتوا بسبب الفيروس التاجي وفي ماليزيا القريبة، أدى الإغلاق الصارم إلى وفاة 100 شخص.

واضافت ان كورونا دمر العواصم العالمية مثل نيويورك وباريس ولندن، في حين أن المدن المزدحمة مثل بانكوك وبغداد ونيودلهي ولاغوس قد نجت حتى الآن إلى حد كبير.

وتابعت إن السؤال عن سبب غمر الفيروس في بعض الأماكن وترك أماكن أخرى دون تغيير نسبيًا هو لغز ولّد العديد من النظريات والمضاربات ولكن لا توجد إجابات نهائية.

ونوهت الصحيفة وفق الخبراء الوباء يمكن ان يعود بجولات اقوى تشمل حتى الاماكن التي نجت منه نسبيا في الوقت الحاضر حيث أن الإنفلونزا الإسبانية التي اندلعت في الولايات المتحدة في عام 1918 قد تلاشت خلال الصيف فقط لتعود صاخبة مع إجهاد أكثر فتكًا في الخريف، وموجة ثالثة في العام التالي وقد وصلت في النهاية إلى أماكن بعيدة مثل الجزر في ألاسكا وجنوب المحيط الهادئ وأصابت ثلث سكان العالم.

بينما عزا علماء اخرون تراجع الاصابات في بعض اقاليم العالم الى نسبة الشباب العالية في سكانها فالشباب اقل اعراضا ونقلا للفيروس كما يعتقدون ولكن لا يمكن الجزم بشيء مطلقا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار