مقالات

الانروا تهرول صوب الجليل …

.بقلم الاعلامي د. رضوان عبد الله
بعد حادثة الكورونا ، التي يقال انها اصابت امراة من مخيم الجليل في شرق لبنان، ولم نتثبت من مصدر طبي مؤكد عن حالة المرأة، و قد هرولت وفود متتالية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيبن،الاونروا، كي تتابع عن كثب ما قد حصل هناك ، فذهب اول وفد وانتج عنه حجز لبقية افراد العائلة في غرفة المعلمين بمدرسة من مدارس الانروا، .من ثم كلفت خاطرها نائبة المدير العام وذهبت للمرة الثانية كوفد اونرواتي رفيع المستوى لتتابع ايضا حجز اللاجئين في غرفة المدرسة، طبعا من باب الواجب الانساني، اما مناشدات بقية الفقراء اللاجئين والتي تسولت الاونروا على ظهرهم اكثر من خمسة ملايين فان ذلك امرا اخرا،واما ما مجموعه اكثر من ثلاثة الاف واربعمائة لاجيء بين طفل وامراة ومريض ومعوق وشاب ورجل ، موجودين بين خيام وشوارع السويد، فان الاونروا لم تكلف خاطرها وتسال عنهم،معتبرة ذلك انهم في مأمن وبعيدين كل البعد عن الهم والتعتير،لكن المفاجأة التي حصلت اليوم واكدتها سفيرة فلسطين هناك بأن اكثر من ستين حالة كورونا قد اصابت اللاجئين الفلسطينيبن في السويد، وهذا ما يزيد من خطر اصابة اولئك المهددين اجتماعيا وحياتيا وصحيا،بان يصابوا حيث انهم مرميين على الارصفة وتحت عوامل الطبيعة القاسية.
السؤال هنا، لماذا الاونروا تهتم فقط بمكان الهرولة؟؟رغم اننا نعرف ان مسؤولي الاونروا لا يتحركون من متر الى آخر الا بسيارات حديثة جدااا؟!!!وهناك مسؤولي الاونروا غير معنيين لانه لا توجد اسباب للهرولة…بل هناك ينكشف زور ادعاءاتهم بالاهتمام باللاجئين حيث القوانين موجودة والمساءلة والمتابعة مباشرة او غير مباشرة موجودة…ولا توجد مراكز كمركز سبلين ( الوهمي للحجر ) ولا توجد غرف معلمين للحجز ، بل لا توجد متاجرة بشعبنا حيث يعاني الاطفال والنساء والشيوخ صعوبة رحاها بين سنادين خطر الترحيل ومطارق خطر الكورونا….فهل من سامع لصوت لاجئي السويد المهددين بالخطرين؟؟!!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار