مقالات

اين وصل السيد مصطفى الكاظمي في مساعيه لتشكيل الحكومة العتيدة قراءة قريبة من مصادر سياسية متعددة وقريبة من المباحثات

كتب د. عدنان السراج :
يمكنني تقسيم الخطوات التي وصل اليها السيد الكاظمي في مساعيه لتشكيل الحكومة العراقية بعد تكليفه مع ملاحظة ان الاعتراضات والنقاشات مع الكتل والاحزاب والكيانات لازالت متواصلة وشديدة والضغوطات تزداد بأقتراب انتهاء المهلة المحددة له في التاسع من الشهر القادم.
ويمكننا القول ان الاعتراضات تاره تدور حول المناصب والاستحقاقات وتارة اخرى حول الاسماء.
وهناك تيارات متاقطعه من اجل عرض وفرض الاسماء والتي يرفض قسم منها السيد الكاظمي لانه يضع عليها مؤشرات خطيره والبعض تعترض عليه الكتل لوجود مؤشرات غير مرضيه لها.
التدخلات الخارجية لا اثر لها وكل ما يقال هو محاولات للتشويش والتسقيط والإثارة.
سوف انقل وجهة نظري في النقاط التالية:

1- ما عرض من اسماء للكابينة الحكومية قسم منه دقيق والاخر غير دقيق .

2- هناك قد تحصل تغيرات للاسماء لانها في مرحلة التفاوض وما تم اختياره لبعض الاسماء حصل على رضا نخبوي وشعبي .

3- فرصة الكاظمي بالمرور مازالت قوية وهناك قبول من كتل سياسية كبيرة عن عدد من الاسماء .

4- الكاظمي لديه منهاج حكومي طموح ويريد تحقيقه وعلى الكتل مساعدته .

5- التحديات كبيرة ويجب ان يفسح المجال للكاظمي لاختيار وزراء يتناغم معهم في عمله .

6- هناك ملفات اساسية يجب ان تكون مركزية في هذه المرحلة
العلاقات الخارجية / ادارة الاقتصاد والازمة النفطية / رعاية الطبقات المعوزة وذوي الدخل المحدود / دعم دور الثقافة العراقية.

7- الحقائب الكردية لم تناقش من الاساس حتى الان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار