الدينيةالعربي والدولي

أعياد الفصح.. رمزيات مختلفة وموعد متقارب بين المسيحيين واليهود

((وان_متابعة))

يعتبر عيد الفِصْح مشتركا بين اليهود والمسيحيين، مع اختلاف الرمزية والدلالة والمواعيد بينهما، إذ يرمز عند اليهود لخروجهم من مصر، أما في المسيحية فيرمز لآلام السيد المسيح وما لقيه من أذى.

ورغم أنه، من الصعب للغاية تمرير احتفال ديني من التقويم اليهودي إلى المسيحي، لكن في كل عام، يجتمع أبناء الديانتين للإحتفال، وتذكر الأحداث المختلفة في تاريخ ديانتهما، وفي هذا العام، كما حدث في السنوات السابقة، تم الإحتفال بعيدي الفصح اليهودي والمسيحي، في وقت واحد نهاية الأسبوع الماضي.

ويبدو لمعظم الأعياد الكبرى بعض الصلة بتغيير الفصول، وهذا واضح بشكل خاص في عيد الميلاد، فبرغم أن العهد الجديد لا يقدم أي معلومات عن الوقت الذي ولد فيه المسيح، يعتقد كثير من الباحثين أن السبب الرئيس للإحتفال بميلاد المسيح في 25 ديسمبر/ كانون الأول، وهو تاريخ الإنقلاب الشتوي وفقا للتقويم الروماني.

وكذلك الحال مع عيد الفصح، الذي يحل بالقرب من نقطة رئيسة أخرى في السنة الشمسية، هي الإعتدال الربيعي، عندما تكون هناك فترات متساوية من الضوء والظلام خلال اليوم، وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية، غالبا ما يقابل مجيء الربيع بالإثارة، لأنه يعني نهاية أيام الشتاء الباردة.

الربيع يعني أيضا، العودة إلى الحياة بالنسبة للنباتات والأشجار، التي كانت نائمة بفصل الشتاء، وبالنظر إلى رمزية الحياة الجديدة والبعث الجديد، كان من الطبيعي الإحتفال بما يسمى “قيامة المسيح” في هذا الوقت من العام.

المصدر: الجزيرة.نت

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار