مبارك لكم ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي (ع)

عباس سليم الخفاجي
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من شعبان عام ٢٥٥ للهجرة، ولد عزيز القلوب، الإمام الهادي المهدي الحجة ابن الحسن(عجّل الله فرجه الشريف)، وهو محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام.
متباركين بهذه الذكرى ببركة الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين، ومتوسلين إلى الله أن ينقذ البشرية مِما عمَ بها، وان يمُن على عراقنا وشعبه المظلوم الأمن والأمان والنصر على الأحزاب الفاسدة الجائرة التي عاثت بالأرض جوراً وظلم وفساد.
رافعين اكفنا إلى السماء ومتوجهين إلى الله ونقول …
يا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَالْخَلَفَ الْحُجَّةَ، اَيُّهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا، اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ.
نورٌ أضاء الأرض وازدهرت به عند الصـباح مهامــــهٌ وبــــوادي
نورٌ تشعشع من جبــين مبشــــرٍ بالحق محبـــوبٍ لكـــــل فــــــؤاد
سبـــــط النـــبي محمــدٍ وسميـــــه والطيّب الآباء والأجدادِ
مولى لنصر الدين منتظــر ومـــــا بسواه يُرجى رفــعَ كلِّ فســـــــادِ
فهو الكفيلُ لنصـرة الـــدين الـــذي عُدِمَ النصيرُ ومالـــه من فـــــادِ
فالله أكـبرُ قــــوة وهــــي التـــــي لم تبق من طاغٍ ولا من عــــــــادِ
هي في وليِّ الأمرِ قامت فهــو لا يخشى قوى الشيطان يوم جهــــادِ
وبه العروش تخرُّ حتى لا ترى عرشاً لضلاّلٍ ولا أوغاد
وهناك تزدهرُ الفضيلة والهدى أودى بكلِّ تناحرٍ وعــــــــــوادِ
بالعدل تمتلئُ البسيطةُ بعدمــــا مُلئت بظلمٍ صارخٍ ونكـــــــادِ