الثقافية

طائر الحزن …

ببالغ الحزن والاسى ..
اتى ..
وطرق الابواب ..
من دون سلاماً ولا كلاماً ..
وانزل الستائر ..
وصدح صوتهُ ..
كطائر الوطواط ..
بهواءً مغبرُ ..
أطفأت سكائرِ ..
ووجدتُ قلمي صامت ..
قتلهُ الصمتِ ماذا يحدث ..
الناس بحيرة ..
والمسؤول قائلا ..
اقطعوا الشوارع واغلقوا المقاهي ..
تحسب خيالي وبالِ ..
اين الهروب ..
جاءكم و يتجول لزيارتكم ..
تتسائلون من اين جاء هذا الزائر الخبيث ..
دمر كل شيء ..
حتى الكلمات ..
وذهبت الذكريات ..
ولازال يتفرجوا اليه ..
عجزت دول العظام ..
وبقت دولة العظيم الذي ..
لا شريك له في الملك ..
بهذه الايام ..
اصبحت شوارعنا مهجورة ..
ساحات وحدائق وحانات مغلوقة ..
قد جلس بها مخلوقا ..
خلق من انسان بلا ضمير ..
والكلابُ تنبح خوفا وجشعا ..
ومن خوفها تقول ..
مسكيناً انا فقد اعوي لعالم الامواتِ ..
رسالة منه اليهم ..
بأن الجوهري الصغير ..
يقول ” لمن الملك اليوم ” ..
لا ايها الزائر الخبيث ..
ماذا فعلت ..
الا ترحم بهم قليلا ..
إلا يوجد بيننا شافٍ من مرضهُ ..
رحماك يا ربي منهُ ..
رحماك من هذا الغريب ..
الذي لا يعرف الصغير ولا الكبير ..
رحماك يا ربي رحماك يا خبير ..
ابعد عنا هذا اللعين وانا اليك تأبين ..

بقلم : ضرغام الدين علي
2020/3/28

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار