المحليةمقالات

عن كثب

بقلم محمد الخفاجي
في ظل التجاذبات السياسية في البلاد، نتابع ونحلل عن كثب، الأحداث، ابتداءََ من تكليف السيد “محمد توفيق علاوي” وفشلهٌ في تمرير حكومتة بالبرلمان ولحين اعلان استقالته كرئيس وزراء مكلف، وانتهاءً بتكليف السيد عدنـان الزرفي، على رئاسة الوزراء، وتشكيل حكومته حسب التوقيتات الدستورية.

لماذا فشل السيد محمد توفيق علاوي في تمرير حكومته ؟
بعد شهر بالتمام والكمال من تكليفه رفع، محمد توفيق علاوي، الراية البيضاء، معلناً اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة العراقية، عازياََ السبب، انه تعرض للابتزازات سياسية من قبل الكتل البرلمانية المختلفة. و قال في مقطع فيديو نشر عبر صفحته في “تويتر”، إنه وعد الشعب عندما تم تكليفه بأنه سيترك تشكيل الحكومة إذا تعرض لضغوط سياسية “لتمرير أجندة معينة”.

اراء سياسية تقول: ان “اعتراض بعض القوى السياسية، وخصوصاً الشيعية، على تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، يأتي ضمن مشروع سياسي، يهدف الى ابقاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي في منصبهٌ، حتى موعد الانتخابات المقبلة، مؤكدة على ان حتى لو كان بديل للزرفي لن يمرر في البرلمان وسيتم افشاله مهما كان اسمه”.

تكليف الزرفي بين تساؤلات الشارع العراقي ورفض الاحزاب الحاكمة:
التساؤل الاول :. هل سوف تمرر حكومة الزرفي المرتقبة ام تفشل ك سابقتها!!
حدثت عدة اجتماعات بين قادة “البيت الشيعي” في الايام السابقة، أفضى إلى اتفاقهم الذهاب إلى البرلمان، وإذا لم تمرر كابينته الوزارية، هناك بديل جاهز للزرفي.
بالمقابل خرج الزرفي بتصريح يصدم الكتل المعارضة لترشيحه: (ماضون بالتكليف وأكملنا الكابينة الوزارية).
التساؤل الثاني:. هل يقوم الزرفي باقناع البيت الشيعي الرافض له من بداية تكليفه !!
يلاقي الزرفي رفضاً من قبل ألبيت الشيعي، باعتباره مقرب من الولايات المتحدة الأمريكية التي تُعتبر من أشد الأعداء إلى فصائل المقاومة الشيعية، التي ترتبط بقادة وزعماء التيارات السياسية الشيعية.
بين اصرار المكلف ورفض زعماء الكتل الشيعية، هل ستنال حكومة الزرفي الثقة من عدمها!! هذا ما ستحدده الجلسة البرلمانية الإستثنائية المزمع عقدها يوم الخميس القادم الموافق ٩ نيسان ٢٠٢٠”.

واختم بالقول (كل شيء في بلدي اكذوبة)

محمد الخفاجي
٨ نيسان ٢٠٢٠

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار