تركيا تبني مستشفيين لعلاج كورونا وتراجع تدريجي وبطيء للفيروس في إيران
وان – متابعة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين عن خطط لبناء مستشفيين يتسع كل منهما لألف سرير في اسطنبول، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا، لعلاج المصابين.
وسجلت تركيا 649 وفاة بالفيروس و30 ألفا و217 حالة إصابة وفقا لأرقام رسمية نشرت الإثنين.
الأسبوع الماضي ذكر وزير الصحة فخر الدين قوجة أن أكثر من نصف حالات الإصابة بالفيروس، سجلت في العاصمة الاقتصادية لتركيا وأكبر مدنها اسطنبول. وقال إردوغان أن تركيا حشدت كافة الوسائل لمحاربة الوباء مؤكدا أن المستشفيات التركية ليس لديها أي مشكلة في تشخيص المرض وعلاج المصابين. وأعلن في خطاب بثه التلفزيون «سننجزهما (المستشفيين) في غضون 45 يوما وسنفتحهما أمام العامة». ومن المقرر بناء أحد المستشفيين في منطقة المطار الدولي السابق في الجانب الأوروبي من المدينة، والمستشفى الثاني المكون من طبقة واحدة في سنجاكتيبي في الجانب الآسيوي من اسطنبول.
وفي إطار تدابير مشددة لاحتواء انتشار الفيروس، علقت تركيا الرحلات الجوية الدولية وحظرت صلاة الجماعة والتجمعات وأغلقت مدارس.
وقال إردوغان «مع التدابير التي اتخذناها والإجراءات الإضافية، سنتغلب على هذا الوباء مع أوروبا والعالم».وفي ايران تشير أرقام رسمية صدرت الإثنين في إيران إلى تراجع «تدريجي وبطيء» في انتشار فيروس كورونا المستجد لكن طهران حذرت بأنها لم تسيطر بعد على تفشي المرض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور خلال مؤتمره الصحافي اليومي عبر الإنترنت إن وباء كوفيد-19 تسبب بوفاة 136 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في إيران إلى 3739. كما أفاد عن تسجيل 2274 إصابة جديدة ترتفع معها الحصيلة الإجمالية إلى 60500 إصابة مؤكدة ومعلنة.
وبذلك تسجل إيران تراجعا في عدد الإصابات اليومية لليوم السادس على التوالي، بعد وصول هذا العدد إلى 3111 في 31 آذار/مارس. وبالمقارنة مع الأرقام الصادرة عن دول المنطقة، فإن إيران هي البلد الأكثر تفشيا للوباء في الشرق الأوسط.
غير أن البعض في الخارج يشكك في صحة الأرقام الرسمية الإيرانية ويشتبه بأنها أدنى من الحصيلة الفعلية.
وقال جهانبور «نلاحظ تراجعا تدريجيا وبطيئا في عدد الحالات الجديدة في الأيام الأخيرة، إثر تكثيف خطة التباعد الاجتماعي».
وحذر الرئيس حسن روحاني الإثنين بأنه إذا لم يتم «الالتزام» بالتعليمات الصحية، فقد تواجه البلاد «تواجه مجددا وضعا صعبا»، داعيا الإيرانيين إلى «البقاء في منازلهم».