مقالات

ونقلب السحر على الساحر

بقلم محمد الخفاجي
في ظل الأحداث التي عصفت بالعالم، وظهور فايروس كورونا، ليفتك بدول متطورة من الناحية الصحية، وعلى رأس الدول الصين مدينة (ووهان)، التي تعتبر بؤرة تفشي الوباء، ومركز انتشاره، والذي طرق أبواب غالبية دول العالم، ليصل عدد الدول التي أعلنت عن وصول هذا الفيروس إليها  اكثر من116 دولة وتسجيل 1،249104مجموع الحالات المؤكدة للمصابي، في إحصائية رسمية.
مركز انتشار الفايروس :
مدينة ووهان الصينية : تعتبر تعد أكبر مدينة والأكثر اكتظاظا بالسكان في وسط الصين، (6) ويبلغ عدد سكانها أكثر من (11 مليون) نسمة ، تمتاز بالوافدين العرب، واحدة من تسع مدن وطنية مركزية في الصين. (7) تقع في شرق الصين الأوسط على نهر يانغتزيه (تشانغ جيانغ) عند التقائه بنهر هان، وهي مركز صناعي واقتصادي رئيسي بالنسبة لوسط الصين. قدر عدد سكانها بحوالي 9100000 نسمة في عام 2006. وهي عاصمة مقاطعة هوباي وأكبر مدن الصين الوسطى من حيث عدد السكان.
👁️ تمهيد :
قال العالم البريطاني مارتن ريس، في كتاب أصدره عام 200‪3 ” العالم سيخسر في عام 202‪0 مليون إنسان ” هذه المعلومة وردت في الصفحة الملحقة للباحث “هشام طالب” في كتابه” بناء الكون ومصير الإنسان”.. وتأتي رواية أخرى تتحدث عن الوباء، والتي نُشرت قبل 39 سنة للكاتب الأمريكي دين كونتز، والتي قالوا إنه تنبأ من خلالها بظهور فيروس “كورونا”.
الرواية التي نشرها دين كونتز عام 1981، تحت عنوان “عيون الظلام”، حيث إنه تحدث بها عن فيروس قاتل يصيب العالم عام 2020،
أراء :
اكد ناشطون في مواقع التواصل على صنع الفايروس في مختبرات أمريكية، وتم نشره في مدينة ووهان الصينية؛ ليحد من تكاثر السكان في الكرة الأرضية. ومن جانب اخر عدهٌ محللين ان هذا الوباء ليس فايروس طبيعي، بل مصطنع، واجتمعت ارائهم بتوجيه أصابع الاتهام على الولايات المتحدة الأمريكية، عازين سبب الاتهام على أنه أمريكا بدأت تضعف اقتصادياََ، وبهذا الفايروس الوبائي تشل الحركة الاقتصادية في الدول المنتجة، وعلى رأسها الصين “.
نقطة نظام:
هل ما جاء في الكتب اعلاه تكهنات ام ماذا!! او تمهيد لشن حرب بيلوجية، على العالم من قبل دول الغرب، وذلك لاضعاف الدول التي تفوقهم اقتصادياََ، ومنها الصين واليابان وباقي الدول المنتجة..!! او تحقيق مكاسب وربما تكون وراء هذه الأزمة المفتعلة لغايات منتظرة!! الكثير من التسألات تدور في اذهان الكثير.

وهنا نتكلم على السحر الذي انقلب على دول الغرب، ومنها أمريكا الذي انتشر بها الوباء .. حيث تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الاكثر الإصابات في العالم، حسب إحصائية لموقعbbc.  حيث سجلت إحصائية 323,415 اجمالي إصابات فايروس كورونا المستجد، فيما سجلت نسبة الوفيات 9,154 مواطن أمريكي لغالية كتابة هذا المقال.

نضع أمامكم بعض الأدلة والبراهين كيف أمريكا ضربت نفسها بالسلاح البيولوجي، في سنوات القرن الماضي..  
1- بدأت أمريكا بضرب مراعي المواشي : في تشرين الثاني عام 196‪4 الى كانون الثاني 196‪5 اجرى الجيش الأميركي أختبارات على الغلاف الجوي في مراعي المواشي في عدة مدن ومنا، (تكساس ،الميسوري ،ومينيسوتا،وداكوتا الجنوبية ،وابّوا، ونيبر أسكا ) مستخدمًا بديلة غير بيولوجية وضارة بالحيوانات ..المصدر واشنطن بوست في (كانون الاول) 198‪4 صB1و ص 134‪ وهناك قائمة شاملة لمنشآت CBW !وفي ص124و140يثبت استعمال سلفور توتياء الكدميوم /وتسأل الواشنطن بوست : ماهي الآثار التي ترتبت على اللحوم التي يتسهلكها السكان !؟
2- سرعان ما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن اكتشافها علاج مضاد للفايروس، وذلك لتكتمل خطتها وتصل إلى مبتغاها لبيع المضاد الى الدول المصابة بفيروس كورونا.. وهذا دليل واضح على انه صناعة أمريكية”.
ملاحظة : كل ما جاء أعلاه هو تحليل مبني على حقائق، واحصائيات فعلية اقتبست من مواقع رصينة.
واختم بالقول : فهذه أمريكا مجرمة حتى على نفسها “.انتهى

الصحافي
محمد الخفاجي
6 نيسان 202‪0

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار