مقالات

الإنقلاب في العراق وحرب النفط..

قوة الصد..

بقلم :باقر الزبيدي

الإدارة الأمريكية تعلم أكثر من غيرها حجم القوة الرافضة لمشاريعها وتواجدها في العراق، لهذا طلب الجنرال في الجيش الأميركي جون وايت استقدام قوات إضافية ودعم مالي كبير في حال رغبت أمريكا بالتصعيد في العراق.

(قوة الصد الوطنية) إتسعت أكثر من اي وقت مضى؛ وذلك بوجود قرابة (160 الف مقاتل) في الحشد الشعبي متخصصين في حرب العصابات التي يعجز أمامها أقوى الجيوش النظامية وما يوكد ذلك الانتصارات على د ا ع ش.

توجد شرطة اتحادية تأسست منذ 2005 على اسس وطنية خالصة وذات توجه عراقي صِرف، يرافقها وجود قيادات عسكرية ترفض المشاريع الانقلابية في وزارة الدفاع والاجهزة الامنية الاخرى يساندهم احفاد شيوخ ثورة العشرين.

وتقف القوة الاكبر وهي المرجعية العليا خلف كل الوطنيين كصمام امان ضد اي محاولة للانقلاب على الديمقراطية وما شهدناه في فتوى الجهاد الكفائي كفيل بجمع مليون مقاتل خلال ساعات.

ان من يفكر بالانقلاب في العراق فهو يفكر في حقيقة الامر بالانتحار؛ وما كان يحصل في منتصف القرن العشرين من انقلابات ودسائس يخطط لها الاستعمار وينفذها اذنابه قد عفى عليها الزمن.

نقدم الشكر والتقدير لكل من ساعد العراق بدحر الارهاب دون ثمن (وانسحب الى بلاده كالجيش الفرنسي) اما الذين يطالبون بثمن أتمنى ان يسارعوا بالانسحاب للمساهمة في انقاذ ما تتعرض له شعوبهم من اجتياح كورونا!!

واذا كانت رائحة النفط العربي تنعشهم عليهم الانتقال الى قواعدهم المتواجدة في بعض دول الخليج!!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار