مطار النجف الاشرف إجراءات صحية صارمة لفحص الوافدين العراقيين ترافقهاحملات توعوية متخصصة

((وان – بغداد))
اخذت هيأة المنافذالحدودية كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للكشف عن فايروس كورونا المستجد بالتعاون المشترك مع المفارز الطبية المتواجدة في كافة المنافذ الحدودية والدوائر العاملة فيه ، والعمل بأحكام السيطرة الطبية على الوافدين العراقيين القادمين من خارج البلاد واخضاعهم للإجراءات الطبية الدقيقة والإلتزام بالتعليمات الحكوميةالصادرة من خلية الأزمة للأمر الديواني 55 لعام 2020 وقرارات لجنة أمانة مجلس الوزراء 64 والمتابعة المستمرة من قبل رئيس هيأة المنافذالحدودية الدكتور عمر الوائلي وحرصه على تطبيق كافة تلك المقررات بدقة ومهنية عالية.
فكان لمنفذ مطار النجف الأشرف الدولي كباقي المطارات والمنافذ الحدودية إجراءات طبية ووقائية للتعامل مع الوافدين العراقيين عند دخولهم المطار .
اذ بين السيد مدير منفذ المطار أن الفرق الصحية قامت بتعفير وتعقيم كافة مرافق المطار ابتداءً من سلم الطائرة مروراً بصالة المسافرين وكاونترات الجوازات بمادة (الفاركون) الفعال مع دعم المركز الصحي بعدة الحماية الشخصية الطبية من دائرة صحة محافظة النجف فضلاً عن تعزيز الملاكات الطبية بالموارد البشرية وسيارات الإسعاف الفوري.
وبين مدير منفذ المطار أن آلية فحص الوافدين تأخذ عدة مراحل تبدأ بالكاميرا الحرارية والمحرار الالكتروني، وأن الرحلات القادمة من إيران على متنها وافدين عراقيين لها خصوصية طبية بالتعامل من خلال تخصيص صالة المسافرين لاستقبالهم وتدوين معلوماتهم الشخصية وفق استمارة أعدت لهذا الغرض لغاية متابعتهم وفق رقعتهم الجغرافية من المراكز الصحية في محافظة النجف والمحافظات الاخرى وتتزامن معها الإرشادات التوعوية لتجنب الإصابة بالفايروس والتأكيد على أهمية الحجر المنزلي من قبلهم.
وان التعامل مع الحالات المشتبه بها لها إجراءات فورية بالنقل بسيارات الأسعاف إلى مستشفى الحكيم لإتخاذ الإجراءات الصحية العاجلة من الفرق الطبية المتواجدة هناك.
وبين كذلك السيد مدير منفذ مطار النجف أن المركز الصحي في المطار كان له حضور متميز في إقامة الدورات التوعوية والإرشادية وطبع البوسترات وتعزيز شاشات العرض في صالات المطار بمادة علمية تبين كيفية التعامل الوقائي مع فايروس كورونا المستجد.
كل هذه الإجراءات تمت من جانب حرصنا الوطني والمهني على أبناء شعبنا العزيز وسلامتهم ودرء المخاطر لمنع تفشي هذا الوباء الذي بات وباءأ عالميا يتطلب منا تظافر جهود كافة المؤسسات الحكومية والشعبية وتعاون المواطن العراقي هو أساس نجاحنا.
حمى الله وطننا الحبيب وجنبه كل سوء أنه سميع مجيب.