المحلية

واجب حماية ساحات التظاهر اساليب وطنية بسمة التفاخر

بقلم يوسف رشيد الزهيري:

لا تزال قوة” مديرية حماية المنشات والشخصيات” تقوم بواجبات السيطرة وحفظ الامن، لمداخل ساحة التحرير الرئيسية، بالرغم من حالة القلق التي تشهدها البلاد اثر انتشار وباء كورنا العالمي واتخاذ الاحراءت الاحترازية الصحية والامنية، لغلق العديد من المؤسسات والمرافق والمحافظات، الا ان القوات الامنية العيون الساهرة على حفظ امن العراق تواصل واجباتها الاعتيادية ،بالرغم من كل الظروف والتحديات الراهنة ،لتفويت الفرصة امام اعداء العراق، وفلول المندسين والمخربين والعابثين بامن ساحات التظاهر والاعتصامات، التي تشهدها العاصمة الحبيبة بغداد، حيث تشكل ساحة التحرير المركز الرئيسي، لساحات الاحتجاجات المركزية،في الزخم الشعبي والسياسي،

وتعتبر منطلق وايقونة الثوار السلميين،المطالبين بالحقوق المشروعة التي ايدتها المرجعية الرشيدة، واعتبرتها جزء اساسي من حقوق الشعب العراقي، في التعبير عن رايه، وتوفير الامن والحماية واجب وطني وشرعي لا مناص منه ،من قبل مسؤولية المؤسسة الامنية والتي تاخذ على عاتقها اليوم، مسؤولية دستورية واخلاقية ووطنية، في توفير الامن وحفظ النظام وتامين المصالح العامة للمجتمع العراقي..

وقد لعبت مديريرية حماية المنشات ،دورا مهما ورئيسا ،منذ عدة اشهر ونيف، يستحق الفخر والتفاخر به،في تامين السيطرة والتفتيش، وحفظ الامن ،في مداخل ساحة التحرير،وتوطيد اواصر العلاقة الانسانية والوطنية، بين المؤسسة الامنية والشعب العراقي، التي افرزتها طبيعة التعامل الاخلاقي والمهني لضباط وافراد القوة ، طيلة فترة تادية الواجبات والمهام ضمن قواطع المسؤولية لقواطع المديرية والتي اكدت من خلال مواقفها وانشطتها وواجباتها الامنية ،ان المؤسسة الامنية رافقت كفاح الشعب العراقي في تطلعاته لتجسيد خياره في تحقيق المشروع الوطني المنشود الذي يطمح له الشعب ، وحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها ، واكدت أن المؤسسة الامنية برغم بعض الاخطاء الغير مقصودة والظروف الغير طبيعية وبرغم من موجة الاعلام المعادي الذي حاول خلق الفجوات والثغرات من خلال وسائله المشبوهة في التشويش على الراي العام وجر الشعب الى صدام مباشر مع القوات الامنية، الا ان بهمة الغيارى والشرفاء والمخلصين من ابناء الشعب العراقي، والوعي الوطني للطرفين تجاه التعامل مع الاحداث والتوترات ادت الى افشال المشروع التامري ضد العراق وشعبه، والذي ابهر العالم في صموده وتماسكه وتلاحمه الوطني في افشال المؤمرات صفا واحدا مع القوات الامنية ،التي اثبتت جدارتها واصالتها ووطنيتها من دون حمل السلاح وتواجدها المكثف في حماية ساحات التظاهر ، كما انها اثبتت وطنية العقيدة، وانها شعبية الجذور والمنبت، وهي موقف يؤكد أصالة قواتنا الامنية وأنها من صلب الشعب وتعكس بجد مدلولات تسميتها بالقوات الامنية البطلة .
فطوبى لكم يا رجال الوطن .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار