المحلية

العبادي: لو كان هناك إتفاق شيعي لتم تمرير حكومة علاوي وعدم إجراء الإنتخابات المبكرة خيانة

بغداد. متابعات
قال رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي: إن العملية السياسية فيها اخفاق جوهري .. والاصرار على المصالح الشخصية الضيقة لن يخرج البلد من الأزمة.
وأضاف العبادي في لقاء مع قناة زاكروس الكوردية: يوجد خلط لدى الكتل السياسية فهناك من يشارك بالحكومة وهو بنفس الوقت يعارضها، وأشار بالفول : كنا نريد من الساسة منذ الايام الأولى للتظاهرات ان يفكروا بخارج الصندوق واختيار رئيس وزراء مستقل
وأكد العبادي: إن تكليف السيد محمد توفيق علاوي حصل بالتوافق بين سائرون والفتح، ولكنه لم يكن خيارهم الأول ولو كان هناك اتفاق شيعي داخلي لمرر علاوي .
وألمح الى ان كتلا صغيرة ارادت ان تبقى امتيازاتها في حكومة عبد المهدي.
وعن الوضع الإقتصادي الراهن قال العبادي: تركنا فائض في الموازنة واسعار النفط عام 2019 كانت جيدة والحكومة حاليا لديها عجز كبير جدا ولم يكن هناك لا مشاريع ولا استثمار ولا نعرف اين ذهبت الاموال وكيف تم التصرف بها.
ولم يغفل العبادي الإشارة الى أن هناك من يحاول ان يفشل أكبر حكومة لا تتناسب معه لأن لديه مصالحا بمليارات الدولارات، منوها الى أن توزيع الثروة كان غير سليم وحصة الإقليم كان فيها خلل ومن كان يدعوني ان أغلب مصالحي السياسية من اجل البقاء في الحكومة أعتبرها خيانة.
وبخصوصىالعلاقة مع كردستان أشار العبادي الى أن الخلافات مع اقليم كردستان سطحية فهناك دماء اشتركنا بها ولأول مرة القوات المسلحة بين الجيش والبيشمركة قاتلا سوية وأصبحت تجربة ناجحة أردنا ان نؤسس لها.
العبادي عد وجود السلاح خارج اطار الدولة بالخطير جدا وهذا الأمر مشمول به الجميع من الشمال للجنوب فالسلاح عند قائد سياسي أو حزبي امر مرفوض.
وأردف قائلا: هناك من شعر بخطر عندما رأى وجود مشروع وطني يبتعد عن الطائفية والقومية والعنصرية لأنه يعتاش منها وزوالها يهدد وجوده فإستخدم هولاء كل أسلحتهم لتفتيت ائتلاف النصر وهناك من إشترك في الداخل والخارج ودول بهذا الأمر.
وعن موضوع التزوير أكد رئيس الوزراء السابق: فتح تحقيق بقضية مفوضية الإنتخابات والتزوير وكان تحقيقا علميا ولكن كتلا وقفت ضدي بشكل كبير في التحقيق وإستغربنا إسقاط التهم عن مفوضية الانتخابات عادا عدم اجراء الانتخابات المبكرة خيانة فالمرجعية دعت لها والشارع طالب بها والسياسيون وعدوا الشعب بها، وهناك من تحدث عند مفاوضات تشكيل الحكومة عام 2018 بأن حكومة بدون إرادتنا ستؤدي الى حرق البلد .، والتحالفات التي حصلت ليست تحالفات حقيقية.
أما عن العلاقة مع السيد الصدر ورئيس إقليم كردستان فقد أكد إن علاقته بسماحة السيد مقتدى الصدر طيبة ولديه تواصل معه وقد تكون هناك وجهات نظر متفاوتة في بعض القضايا، وإن السيد مسعود بارزاني زاره بعد انتهاء الحكومة وعلاقته به، ومع القيادات في إقليم كردستان في أربيل، والسليمانية جيدة والسيد بارزاني دعاني لزيارة الإقليم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار