المحليةمقالات

الأسس العامية لأي مشروع..

بقلم الدكتور حسن الحسناوي
هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها عند التفكير باي مشروع …لدراسة ظاهرة او حل مشكلة معينة في المجتمع ومن هذه الثوابت ان تكون الظاهرة او المشكلة واقعية ومهمة وتستحق البحث وان حلولها ستقدم شيء للمجتمع … النقطة الاخرى يجب ان تتوفر المعلومات والبيانات الكافية عنها فضلاً عن الأدوات المستخدمة في البحث وهنا المسألة التي نريد ان نركز عليها وهي ان البيانات والمعلومات عن العينة ومجتمع البحت او ما يمكن ان يطلق عليها ( Data ) هي الدالة الحقيقية التي تمثل نقطة الانطلاق لأي مشروع ولكن للأسف الشديد على الرغم من مناداتنا لمرات عديدة وطالبنا ان يكون لنا data عن كافة مكونات الواقع الرياضي لكن فشلنا في الحصول على ذلك بمعنى يجب ان يكون لنا دراية بالمكونات المادية والبشرية ( كم شخص يمارس الرياضة في العراق ..وما هو الهدف من الممارسة .. للصحة… للمتعة رياضي …محترف … أعمار الأشخاص ، كم معلم ومدرس رياضة ، كم ساحة وملعب وقاعة ومسبح رياضي ، كم شهادة عليا في الاختصاص … الخ ) هذه البيانات تجعلك تعرف اين تضع قدميك والى اين انت ذاهب … المسألة الاخرى من الثوابت هو استخدام التكنولوجيا … استخدام التكنولوجيا يقضي على 50‎%‎ من الفساد … مثال ذالك انت في المكتب ويمكنك الاطلاع على كافة مجريات العمل ومنها مثلا الوحدات التدريبية … او يمكن عمل ( ID ) لكل رياضي منذ بداية ممارسته الرياضة في المدارس الابتدائية وحفظ بياناته في وزارة التربية والداخلية والشباب والاتحاد المعني بعد ذلك من اين يأتي تزوير الإعمار … للأسف هذه الامور البسيطة طالبنا بها مئات المرات ولكن !!! كيف لرياضتنا ان تتطور ؟ …

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار