المحلية

مدير عام نفط البصرة… المدير المفترى عليه

كتابات – نصيف الفتلاوي
لم يبدع العراقيون بعد عام ٢٠٠٣ كما ابدعوا في فن التسقيط لبعضهم البعض، أسباب شتى تقف خلف هذا السلوك المشين، تارة تكون مصالح شخصية او عائلية هي الدافع او الحسد والغيرة تارة أخرى، وكان مدير عام شركة نفط البصره احد اهم ضحايا التسقيط غير الأخلاقي وربما هي الهجمة الاقذر، وتكشف ان من يقف خلف تلك الحملة الظالمة،أناس تخلو عن دينهم ومبادئهم وللامانة اقول اولا إحسان اسماعيل شاب مهني يمتلك طاقة وعزم واندفاع الشباب في العمل لذا كان صعود نجمه اسرع من المتوقع لذا كان من الطبيعي ان ينعكس علي عمله حين تسنم منصب مدير عام شركة نفط البصره اول خطوة قام بها تنظيف بعض مفاصل الشركة من عناصر لا اقل من ان نقول ان شبهات فساد تحوم حولها لذا عمد الي اتخاذ الإجراءات القانونيه بحق هذه الشخصيات وهنا بدأت الحرب المعلنة فقد تحالف المغرضون ضده لاسقاطه والنيل منه وكانت اساليبهم غاية في القذارة ولم يكن لهم شيم الفرسان، لذا نجحوا في الجولة الأولى لكن جهود الخيرين ممن يسعون بحق لخدمة العراق وحقيقة ان الأستاذ إحسان عبد الجبار بعيد كل البعد عن اي شبه فساد اتضحت فلم يجد لا رئيس الوزراء ولا وزير النفط بدا من إعادته لمنصبه بالاصالة، ملاحظة أخرى تشدق بها جبهة الباطل وهي ان إحسان عبدالحبار عليه قضايا في هيأة النزاهة وهنا أود بيان ان في العراق يمكنك عبر بريد إلكتروني او دفع رشوه صغيرة لاي شخص ليحرك بحقك شكوى في النزاهة او غيرها لذا لا تعد هذه الشكاوي ان وجدت مقياس لنزاهة او عدم نزاهة اي شخص ناهيك عن ان وجود هذه القضايا لا يعني شيئا فالمتهم بريء حتي تثبت ادانته بمحاكمته امام المحكمة المختصة وليس امام محاكم التحقيق، وسبق ان كانت هناك شكاوي طالت كل مسؤلين الدولة العراقية بدء من رئيس الوزراء حتي أصغر مدير عام فلم يقل احد انهم فاسدون، ان ما يحدث لمدير عام نفط البصرة دليل علي ان الرجل فاعل ومؤثر في المشهد العراقي ويبذل جهدا لتطوير العمل النفطي ومحاربة أسباب الفساد ولان أصحاب المعسكر الباطل لم يعودوا يمتلكون ما يهاجمون به احسان عبد الجبار عادوا ليربطوا بين عودته وأمور مالية لا توجد الا في مخيلة الفاسدين الذين يحركهم المال لذا ان كان أصحاب الباطل كسبوا جولة فقط ربح الحق المعركة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار