الامنية

الشرطة العراقية (98) عاماً من العطاء المستمر

((وان_بغداد))
ثمانية وتسعون عاماً مرت على تأسيس الشرطة العراقية، ومثلما يحتفل منتسبو هذا الجهاز بذكرى تأسيس مؤسستهم العريقة والمهمة ،فإن العراقيين لم ينسوا مشاركة إخوتهم في هذه المناسبة مستذكرين الدور الكبير الذي اضطلعوا به على اختلاف صنوفهم في دحر الإرهاب وتحرير الأرضي وأخذ دور المبادرة في العديد من المعارك ،التي خاضتها القوات الأمنية ضد عصابات داعش الإرهابي.
مهام قتالية.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنة إنه :”بالرغم من الظروف التى تمر بها البلاد ما زال جهاز الشرطة وبجهوده المخلصة لحماية المواطن هو الحصن للعراق”، مشيراً الى أن “دور الشرطة لا يقتصر على الجوانب الخدمية فقط، إذ بسبب الأحداث التي مرت بالبلاد في الفترة الماضية فهو لأول مرة ينخرط جهاز الشرطة بواجب قتالي مهم جداً في معارك التحرير ومقارعة عصابات داعش الإرهابية”.
للحد من الجريمة
وأوضح العميد علي العجمي في محافظة المثنى، أن”للشرطة المجتمعية التي تأسست عام 2006 دوراً مهماً في التقليل من الجريمة، فهي قوة أمنية شعبية تعد وسيطاً بين المؤسسة الأمنية (مراكز الشرطة) وبين مؤسسات ونخب المجتمع، مهمتها التواصل والتفاعل لهدف تحقيق أكبر قدر من المشاركة الحقيقية بين الشرطة والمجتمع في تحمل المسؤوليات الأمنية على وفق مفهوم الأمن الإنساني الشامل”.
تأمين المظاهرات
بدوره، قال قائد شرطة بابل اللواء علي الزغيبي لوكالة الأنباء العراقية إن :” الشرطة كان لها دور فاعل في تأمين وحماية التظاهرات بحرفية ومهنية وهو حصيلة تعاون مع المواطن الذي يهمه حماية محافظته، وكذلك تضافر الجهود والتعاون بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين ،أسفر عن تأمين أجواء التظاهرات في محافظة بابل”
من جانبه أكد قائد شرطة واسط اللواء علي حسن هليل لوكالة الأنباء العراقية أن “شرطة واسط بدأت بخطة فرض القانون والنظام في المحافظة، مشيراً الى أن الخطة تتضمن منع حرق الإطارات في الشوارع العامة لافتاً الى أن”شرطة المحافظة وفرت الحماية اللازمة للمحتجين في ساحة التظاهرات ،وأن الدستور كفل جميع الحقوق والحريات والتعبير عن الرأي”.
تهاني عيد الشرطة

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار