فلسفة المدرب التاكتيكية ( الجزء الاول )

بقلم / عبداللطيف كاظم
محلل وناقد كروي وخبير غذائي

الفلسفه الذي يحملها المدرب من الثقافة والمعرفة التاكتيكية في الامور الفردية والجماعية تجعله ان يكون على دراية تامة بالاسلحة التاكتيكية والنفسية لفريقه والفرق المنافسة وهو القائد للمجموعه الذي يقف خلف تحقيق النصر وهناك جوانب متعدده يجب ان يتصف بها وهي :
اولا:
تحديد ومعرفة الفريق المنافس ومايتعامل به نجومه من حيث الابداع المهاري والتصرف الذهني والتحرك بالمساحات المهمة وماهو اسلوبهم من حيث التمرير ونوعيته في الوضع الهجومي وعلى اثر ذلك يتم بناء تاكتيك في المواجهة اثناء الوضع الدفاعي لايقاف وتحطيم نوايا المنافس التاكتيكيه
وثانيا: المهام والواجبات المناطه بلاعبيه تتفاعل ابجابيا مع مامطلوب منهم بدرجة متوازنه في الوضعين الهجومي والدفاعي .
وثالثا:استغلال الوقت ايجابيا في عملية تنفيذ الواجبات الفردية والجماعيه في جميع الخطوط
ورابعا:اجراءات التغيير بالواجبات والمهام في الملعب يجب ان تخضع لعوامل النجاح والتفوق لكسب المباراة او المحافظة على نتيجتها ..
ورابعا :التبديل في الوقت المناسب ونوع البديل اثناء اللعب باعداد ناقصة مثلا او لمعالجة خلل في خطوط الفريق …
وخامسا:العمل لفريقه كوحده واحده في الوضع الدفاعي لاجل استعادة الكرة وتنفيذ المهام الهجومية بالصورة الايجابية وتثقيف اللاعبين على ان الوضعين الدفاعي والهجومي هو وقت وتداخل سريع …
وساتناول واياكم احبتي في الجزء الثاني بعض المفاهيم التاكتيكية المهمة كالضغط وعمل الحماية في المساحات الذي يتطلب تنفيذها وامور واسرار مهمة في المستطيل الاخضر ..