السياسية

أول تعليق سياسي على قرار المرجعية عدم الخوض بالشأن السياسي بخطبة الجمعة

((وان_بغداد))
عزا الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، جاسم البياتي، امتناع المرجعية الدينية عن الخوض بالشأن السياسي بخطبة الجمعة المقررة ، الى كونها رسالة واضحة لرئيس الجمهورية برهم صالح في ما يتعلق بتسمية المكلف برئاسة الحكومة الانتقالية.

وقال البياتيفي تصريح تابعته وكالة أرض اشور الإخبارية، إن “المرجعية الدينية تريد أن تقول عبر قرارها لرئيس الجمهورية إن هناك دستوراً وقانوناً يمكن اتباعه لحسم الملفات وخاصة موضوع تسمية رئيس الوزراء”.

وتابع ان “الموقف في هذا الاطار يجب أن يكون مرتبطاً بالحالة الدستورية والقانونية وليس انتظار خطبة المرجعية”.

قبل ذلك، أفاد مصدر مسؤول، في مكتب المرجع الديني، السيد علي السيستاني، في النجف، بأن خطبة يوم غد الجمعة، لن تتطرق الى الشأن السياسي.

وذكر المصدر، وفقا لـ موقع مكتب المرجع السيستاني، انه “لن تكون للمرجعية الدينية في يوم غدٍ الجمعة خطبةٌ تتناول الشأن السياسي”.

وتجري العادة، أن يتناول ممثلو المرجع السيستاني، الشأن السياسي والاجتماعي، بالخطبة الثانية، من خطبة الجمعة، من الحرم الحسيني، في كربلاء.

وفي وقت سابق ، نشرت (بغداد اليوم)، نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح، الذي تضمن وضع استقالته أمام مجلس النواب، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.

وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.

وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن “الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته”.

ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار