كل الشعب سياسي

بقلم محمد الخفاجي :
اليوم نرى اغلب شرائح الشعب العراقي، يتحدث عن السياسية، وما خلفتهٌ من تراكمات ( اجتماعية، واقتصادية، وأمنية.. الخ)، للشعب، من خلال الحكومات المتعاقبة، التي حكمت البلاد، في الحقبة الزمنية الماضية ، ولحد هذه اللحظة.

اصبح الشعب العراقي، سياسياً وبامتياز، من خلال حياتهٌ اليومية التي يمارسها، ان كان في العمل او في البيت، كل فرد منهم، اصبح يحلل وينظر، كأنهٌ خريج علوم سياسية، او سياسي محنك”، ومنهم لا يمتلك الشهادة الابتدائية، كونهٌ عنده الإطلاع الكامل على مجريات العمليات السياسية، المختلفة التي رافقت العراق، من العصر الملكي، والجمهوري، إلى حد ساعتنا هذه”.

في رأيي ان السياسة من الشؤون العامة التي يتحدث بها كل الناس، وهي إلى حد كبير ليست علوماً مجهولة أو صعبة ولا تحتاج إلى دراسة واسعة، حتى نظل نردد السؤال المشهور لماذا يتحدث الناس في السياسة !! على سبيل المثال وليس الحصر، اكثر حكام الدول، ليس سياسيين ولا يمتلكون المعرفة السياسية الكافية، لتمكنهم من إدارة الدول.
حيث تعرف السياسة هي توثيق رسمي لتوقعات ونوايا الإدارة، وتستخدم السياسات لتوجيه القرارات، ولضمان التطوير والتنفيذ الملائم والمتوافق للعمليات والمواصفات القياسية ، والأدوار ، والأنشطة ، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للدولة “.

الصحافي
محمد الخفاجي
17 تشرين الثاني 201‪9