الرياضية

قرعة “خليجي 24”: نارية لقطر وسهلة للسعودية

((وان_بغداد))
أوقعت قرعة “خليجي 24” لبطولة ​كأس الخليج​ لكرة القدم منتخب قطر البلد المستضيف للبطولة في مجموعة أقل ما يقال عنها إنها صعبة المراس، رفقة الإمارات و اليمن والعراق، فيما تواجد منتخب السعودية في المجموعة الثانية مع الكويت وعمان و​البحرين
وقسمت القرعة التي أقيمت الخميس في العاصمة القطرية الدوحة المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة على مجموعتي الدور الأول للبطولة، وتلعب قطر مباراتها الافتتاحية ضد المنتخب اليمني.
وتقام فعاليات هذه البطولة التي أثير حولها الكثير من الجدل والغموض، من 26 نوفمبر الحالي إلى 8 من ديسمبر المقبل. إذ تقرر في بداية الأمر إقامتها بخمسة منتخبات فقط هي قطر واليمن والعراق والكويت وعمان، بعد أن رفضت كلا من السعودية والإمارات والبحرين المشاركة فيها بسبب البلد المضيف قطر.
وكانت هذه الدول الثلاث قررت إلى جانب مصر، في الخامس من يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات إسلامية متطرفة، وهو ما نفته الدوحة. وتم فرض حصار جوي وبري على قطر وطالت المقاطعة حتى الأحداث الرياضية التي تجري فعالياتها في قطر.
لكن الدول الخليجية الثلاث، وفي خطوة غير مسبوقة منذ الأزمة الدبلوماسية الخليجية، قررت العدول عن موقفها وفضلت المشاركة في خليجي 24، وكان اتحاد كأس الخليج العربي قد أعلن بشكل رسمي مشاركة كل من السعودية والإمارات والبحرين في بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين بالدوحة، وذلك بعد موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي على طلبات اتحادات الدول الثلاث والتي تم التقدم بها خلال اليومين الماضيين.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد عقد اجتماعا في الدوحة لتعديل نظام البطولة والعودة الى صيغة المجموعتين، إثر عودة الدول الثلاث.
وأسفرت قرعة كأس الخليج العربي الـ24 لكرة القدم، عن وجود المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الإمارات واليمن والعراق، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات عمان والسعودية والكويت والبحرين.
وتم اليوم سحب قرعة خليجي 24 بالدوحة بنظام المجموعتين بعد إعلان منتخبات السعودية والإمارات والبحرين مشاركتها في منافسات البطولة التي تم تغيير موعد انطلاقها لتقام في الفترة من 26 نوفمبر الجاري إلى غاية 8 ديسمبر المقبل.
وثمن اتحاد كأس الخليج العربي تجاوب اتحادات الدول المذكورة مع دعوة المشاركة التي تم تقديمها كمحاولة أخيرة للم الشمل تحت مظلة البطولة التي كانت دوما إحدى الوسائل الناجحة لتعزيز أواصر الإخاء والمحبة بين شعوب المنطقة، والتي أكدت في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة قدرتها على تجاوز التحديات والعوائق المختلفة، ولتبقى بطولة كأس الخليج تأكيدا دائما على أن خليجنا واحد”. انتهى

.


أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار