القوات الأمنية ترسم لوحة حب واطمئنان للمتظاهرين

بقلم محمد الخفاجي :

عندما يخرج الشعب، في تظاهرات، من واجب القوات الأمنية ان تحمي الشعب، وبنفس الوقت ان تحافظ على النظام العام للدولة، ومنع المندسين “المخربين”، (ان صح التعبير) ، من العبث في ممتلكات الدولة العامة، ( المنشآت الحيوية الحكومية ، والوزارات، المصارف، الخ..)، والممتلكات الخاصة بالمواطنين، والقبض عليهم، لينالوا جزائهم العادل.

اليوم نرى في التظاهرات التي خرجت في العراق وتحديداََ بغداد، أبطال القوات الأمنية، رسموا صورة المحبة والسلام والاطمئنان، من خلال تشكيل حائط صد لحماية المتظاهرين، من القنابل المسيلة للدموع، والرصاص، المطاطي، لحمايتهم، بالمقابل المتظاهرون يلقون القبض على شخص قام باطلاق العيارات النارية على القوات الأمنية في ساحة التحرير وسلموه اليها”.

هنا ندعوا الاخوة المدونين والصحفيين والإعلاميين، و وسائل الإعلام الشريفة و الوطنية، ان لا تنجر وراء الشائعات والمواد الاعلامية المزيفة، التي تبث من قبل ضعاف النفوس، والمندسين الذين يقومون بتهويل، الأمور وتضخيمها، واخذ الاخبار من المصادر الموثوقة، والرسمية، لا تعتمدون على اخبار مواقع التواصل الاجتماعي، كونها غير رسمية “.

وأخيراً ندعوا الله” سبحانه وتعالى”، ان يحفظ الجميع في بلدي الجريح العراق، ونتمنى من الحكومة الاستجابة لمطالب المتظاهرين لتحقيق العدل والمساواة بين الجميع “. انتهى

الصحافي
محمد الخفاجي
الجمعة 25 تشرين الاول