الثقافية

الحمداني: المثقفون هم صمام امان وحلقة وصل بين المتظاهرين والحكومة

محمد جبار
تصوير /وسام سامي

اكد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء على أن “وجود المثقفين الصحفيين والادباء والفنانين والكتاب بشكل عام هم صمام امان وسط الجماهير و يوازن المشهد كحلقة وصل بين المتظاهرين والحكومة وهو دور مهم وحيوي” جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من النقابات والجمعيات والاتحادات في محافظة ديالى الاربعاء وبحضور محافظ ديالى وعدد من القادة الأمنيين في قاعة بشائر الخير بالمحافظة، للتعرف على المشاكل التي يعاني منها الوسط الثقافي وحلها بالمحافظة.
وأكد الحمداني على ان “النقابات والجمعيات والفنانين والادباء لهم اسلوب توعوي في التعامل مع المتظاهرين بصورة إيجابية، فحق التظاهر مكفول بكل الدساتير والشرائع، وان اتحاد الأدباء والكتاب له دور مهم بالنسبة للنشرات التي أصدرها والبيانات التي ابداها مع المتظاهرين السلميين وتعزيز لهم ومع من تظاهر في الساحة وفق مطاليب مشروعة ممكن رؤيتها والعمل بها”.
واشار الحمداني الى ان “الوزارة داعمة وراعية للثقافة بالبلد، ولدينا تقويم أدبي سنوي يبدأ بالمربد وينتهي بالمتنبي ويمر بديالى”، متمنياً ان يكون هنالك تقويم فني فوزارة الثقافة ممكن ان تدعم نقابة الفنانين لاقامة فعاليات ثقافية فنية في المسرح والسينما والتشكيل وكل الفنون.
وأضاف الحمداني “ان السنة القادمة ستكون هنالك ميزانيات مخصصة للاتحادات والنقابات من الوزارة، ولدينا بيت ثقافي في ديالى وهنالك اشياء ممكن ان تحل بالتمويل وهناك اشياء ممكن ان تحل بالثقافة بمعناها الاوسع”.
لافتاً الى “ان الثقافة تلعب دورا حيويا فالمعركة التي انتهت عسكرياً لابد للتصدي للفكر المتطرف ثقافياً عبر للاتحادات الثقافية المعنية وبرنامج تقوم به الوزارة ويكون شاملا من أجل إشراك الشباب والمرأة والمثقفين في صنع المشهد الثقافي، ولذلك مواضيع مثل النشر والصحافة والمسرح والسينما والتشكيل وهي المصدات الأولى التي ممكن من خلالها تخطي مرحلة الإرهاب مثلما تخطيناها بالناحية العسكرية”. وتابع “نحن مع المسرح والسينما الجادة والموسيقى الاصيلة وكل ما يسلط الضوء على الشخصية العراقية وجوانبها المشرقة”.
واستمع الحمداني لمطالب الاتحادات والنقابات والجمعيات ومعرفة مشاكلهم وحلها عن كثب بما يخدم المحافظة، حيث طالب المثقفين بدعم الحركة الثقافية والفنية التي لها تأثير مباشر بتطوير الشباب ضمن دورات ،واستثمار الطاقات الموهوبة في كافة المجالات وتفعيل دور الإعلام ورفد المثقفين بالمكافأة التشجيعية والاهتمام بالمرافق السياحية ودعم قاعة شناشيل باعتبارها الوحيدة في محافظة ديالى، وارجاع هوية ممارسة المهنة للمصورين.
ودعا وزير الثقافة خلال اللقاء فناني ديالى لتقديم منجزهم الثقافي على خشبة المسرح الوطني او في مقر الوزارة وتقديم الدعم اللازم للاعمال والفعاليات الفنية والثقافية بالمحافظة.
كما وافق الحمداني على طبع الكتب والدواوين الشعرية والكتب القصصية بمطبعة دار الشؤون الثقافية العامة وتسجيل قاعة شناشيل في محافظة ديالى ضمن المنظمات الثقافية في دائرة العلاقات الثقافية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار