الرياضية

أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019

((وان – متابعة))
سيكون المنتخب الإسباني أمام فرصة أخرى لحسم تأهله الى نهائيات كأس أوروبا 2020 المقررة في 12 دولة و12 مدينة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاق البطولة القارية، وذلك عندما يحل الثلاثاء ضيفا على نظيره السويدي ضمن منافسات المجموعة السادسة.

وكان بإمكان بطل أعوام 1964 و2008 و2012 أن يحل ضيفا على السويد التي لم يخسر أمامها منذ العام 2006، وهو ضامن لتأهله لو نجح في الصمود لدقائق معدودة في مباراة السبت أمام النرويج، حيث تلقى هدف التعادل 1-1 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.

ويتصدر “لا روخا” ترتيب المجموعة بـ19 نقطة بعد 7 جولات، متقدما بفارق 5 نقاط عن مضيفه السويدي الثاني و6 عن رومانيا الثالثة التي يلتقيها في الجولة التاسعة الأخيرة على ملعب “واندا متروبوليتانو” في 18 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد أن يستضيف مالطا قبلها بثلاثة أيام في قادش.

وبما أن السويد ستلتقي رومانيا في الجولة المقبلة، فهذا الأمر يجعل إسبانيا التي أهدرت أمام النرويج نقاطها الأولى في التصفيات الحالية بعد فوزها بمبارياتها الست الأولى، بحاجة الى العودة من سولنا بنقطة لضمان بطاقتها الى النهائيات حتى لو خسرت مباراتيها الأخيرتين.

وتأسف قائد بطل مونديال 2010 سيرخيو راموس الذي خاض السبت مباراته الدولية الرقم 168، محطما رقم الحارس إيكر كاسياس مع المنتخب الإسباني، على التفريط بفرصة التأهل، بالقول: “من المؤلم حقا أن تخسر النقاط في الثواني الأخيرة. من الصعب أن تلعب ضد فريق يعرف بأنه إذا خسر المباراة سيكون خارج دائرة المنافسة”.

وكان التعادل السبت الأول لإسبانيا في التصفيات الأوروبية منذ (سبتمبر) 2007 حين حققت النتيجة ذاتها أمام ايسلندا، لكنه لم يكن كارثيا على فريق المدرب روبرت مورينو لاسيما أن “لا روخا” يخوض مباراة الثلاثاء في سولنا متحليا بثقة المواجهات الثلاث الأخيرة التي فاز بها على السويد (2-0 في تصفيات كأس أوروبا 2008 و2-1 في دور المجموعات للبطولة ذاتها و3-صفر في ذهاب التصفيات الحالية).

لكن هذه الانتصارات أتت تحققت خارج السويد، في حين أن الزيارة الأخيرة لإسبانيا الى أرض منافستها انتهت بالهزيمة صفر-2 في تشرين الأول (أكتوبر) 2006 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2008.

وستكون رومانيا المستفيد الأكبر في حال نجحت إسبانيا في تحقيق فوزها الرسمي الأول على الأراضي السويدية، لأن ذلك سيمكنها من التقدم الى المركز الثاني بفارق نقطتين عن فريق المدرب يانيه أندرسون بحال استغلت عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزها الثالث تواليا على حساب النرويج.

وستكون المباراة الثالثة في المجموعة هامشية بين جزر فارو (دون نقاط) ومالطا (3)، وفي المجموعة الرابعة، ستكون إيرلندا أيضا أمام فرصة حسم تأهلها الى النهائيات لكن يتوجب عليها الفوز خارج ملعبها على منافستها سويسرا.

ولن تكون المهمة سهلة للمنتخب الإيرلندي استنادا الى مشواره في هذه التصفيات، حيث عجز عن تحقيق الفوز خارج ملعبه سوى مرة واحدة في الجولة الافتتاحية على حساب منتخب جبل طارق المتواضع (1-0)، كما أنه قادم من تعادل على أرضه أمام سويسرا (1-1) وبعيدا عن جمهوره أمام جورجيا (0-0).

فلسطين – السعودية
تستحوذ المواجهة المرتقبة، الثلاثاء، بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي على معظم الاهتمام والأضواء من بين جميع المباريات 16، ضمن فعاليات الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2023، ومونديال 2022.
بعد عقود طويلة رفض خلالها المنتخب السعودي والأندية اللعب في الأرض المحتلة، ستكون مباراة الغد هي الأولى للسعودية في فلسطين، لتكون مواجهة تاريخية بين الفريقين.
ولهذا تستحوذ هذه المباراة على اهتمام كبير من متابعي كرة القدم الأسيوية داخل القارة وخارجها، حيث يعتبرها مسؤولو الكرة السعودية في إطار دعم القضية الفلسطينية.
ويضاعف من أهمية المباراة حاجة كل من الفريقين لتحقيق الفوز من أجل التقدم خطوة مهمة على طريق التأهل للبطولة الآسيوية، والدور التالي من تصفيات المونديال.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة 4 برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره السنغافوري الذي خاض 3 مباريات، مقابل مباراتين فقط لـ”الأخضر”.
ويأتي منتخبا أوزبكستان وفلسطين في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 3 نقاط لكل منهما، مقابل نقطتين للمنتخب اليمني صاحب الأخير في المجموعة.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الفلسطيني للفوز، من أجل القفز على صدارة المجموعة من خلال هذه المواجهة التاريخية”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار