الثقافية

ثقافة وفنون الشباب تقيم ورشة ((سينوغرافيا))

بقلم/اخلاص شواي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بمشاركة دائرة ثقافة وفنون الشباب قسم السينما والمسرح في وزارة الشباب والرياضة.. بإقامة فكرة تطبيق منهاج الفن اكاديميآ في ورشة السينوغرافيا وللفترة من 9_10/تشرين الأول /2019.. لرسم معنى مفهوم السينوغرافيا بجوانبها الفنية بالمشاركة الحقيقة لتكون بصمة واضحة بحضورها الفعال وتحديداً.
في معهد الفنون الجميلة بالكاظمية بإشراف الدكتور محمد عمر ايوب رئيس قسم السينما والمسرح في وزارة الشباب والرياضة والمحاضر الكاتب والمخرج الكبير الاستاذ صباح رحيمة.
واللذان قدما فكرة عن فن ابداع السينوغرافيا وهو روح فنية في كيفية إداء الدور والتفاعل معه إن كان مسرحيآ أو سينمائيآ
وهنا نقطة الأهمية واجب الإنجاز والتفاؤل بالنجاح المثمر. ناهيكم عن الشهرة الغير هادفة مادام الرسالة الفنية هي إنسانية بحد ذاتها.
وقد قدمت ضمن منهاج الورشة عرض لمسرحية توبيخ للمبدع والمخرج أنس عبدالصمد وكيفية الرؤيا الحقيقة للإداء المسرحي الصامت لمسرح المستحيل.
وكذلك عرض فلمين روائيين منها النيشان والعنقاء للمخرج الشاب المبدع ابرار الجبوري وسيناريو الاستاذ صباح رحيمة والذي فائز بالمدالية الذهبية في مهرجانات مختلفة واخرها مهرجان المغرب العربي اضافة لجوائز متقدمة في المراكز الأولى في مهرجان افلام الموبايل. من حيث الفكرة والروح الفنية بالمنجز والتفاعل الحقيقي الذي اصبح أمل لكل الشباب من خلال حضورهم وتفاعلهم بكل شدة مع محاور العرض التي قدمت على قاعة مسرح المعهد وهنا يجب ان نصنع الحياة مهما كانت الظروف الصعبة وتجاوز المستحيل مادام الطموح هو الهدف الأسمى والأساسي في بناء الشباب.
وايضٱ قدمت الورشة في مراحلها الأكاديمية عن فكرة فن الكوميدي وأمانة إدائه لكونه يحتاج إلى الروح الأخلاقية وهي الأمانة في اعناق المعلم والمؤلف والمخرج لخلق الجيل الهادف بمعانيه البنائة وعلى ان يكون الابداع والتميز الراقي هو المهم بعيداً عن المكاسب الشخصية إن طالما التدريب والتطوير والتطور لمواكبة المسيرة الفنية مطلوب من الجميع بكل اهدافه المعنية.
وتم فتح باب المناقشات والمداخلات والتفاعل مع الأفكار التي يقدمها طلبة معهد الفنون الجميلة بالكاظمية. والإجابة عليها بكل روح شفافة لما فيه الخير للجميع متمنين لهم النجاح والعطاء المرتقب والمثمر بتميز مشاركتهم الفعالة.
وما اجمل لحظات المضياف بصورها التذكارية والسعادة تغمر القلوب
وفي ختام الورشة تم منح دروع الابداع والشهادات التقديرية لإدارة المعهد والطلبة المشاركين مما زاد بهجة السعادة في قلوبنا وقلوب ابنائنا من الشباب الواعي وهم عماد المستقبل مادامهم في عيوننا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار