الرياضيةمقالات

طرق اللعب والمهام والواجبات بين فلسفة المدربين ..!

بقلم الكابتن
عبداللطيف كاظم الدوان
مدرب وناقد كروي وخبير غذائي
طرق اللعب متنوعه ..والمهام والواجبات تختلف من لاعب واخر حسب مايراه المدرب مناسبا للاعبيه وقدراتهم الفنية والبدنية ..فهناك من يضع لاعبا بواجبات مهمة خلف قلبي الدفاع ( المساكين) ليصبح مثلث مساك في الوضع الدفاعي وغالبا مايكون امام قلبي الدفاع واجباته مساعدة قلبي الدفاع والحد من خطورة الهجمات من العمق والاطراف والتحرر بالوضع الهجومي لبناء الهجمات من الخلف هكذا لاعب يسمى المخلص او السويبر وهو حر بتحركاته وليس لديه واجبات مراقبة الا عندما يتطلب الموقف ذلك وعندما يتواجد المنافسين داخل المنطقة الخطرة ..وطريقة اخرى عندما يتواجد للفريق اربعة مدافعين ( قلبي دفاع وظهرين ) فالادوار الهجوميه تظهر من خلال الظهيرين لاجل الزيادة العددية والربط الواقعي مع خط الوسط والاعتماد علي قلبي الدفاع في الخلف والقريب منهم لاعب الارتكاز الذي يتواجد ليؤدي ادوار دفاعيه ضمن الانضباط التاكتيكي للفريق وفلسفة اخرى هي تواجد ثنائي ارتكاز واللعب بمحورين دفاعيين وغالبا ماتختلف مهام كل محور
وصانع الالعاب هناك من يجعله ضمن الفلسفه التدريبية متراجع في وسط الملعب كصانع العاب مثلما كان نجم ايطاليا برلو يعول عليه في التواجد وتادية دور التنظيم وصناعة اللعب في منطقة التحضير ..والبعض من المدربين يعتمد على اللاعب سريع الحركة ورد الفعل في وسط الملعب وتحركات عرضية مع تواجد ثنائي ارتكاز لهما ادوار مهمة في السيطره على اهم المساحات للتحضير والبناء الهجومي الفعال والعوده بالتوازن للوضع الدفاعي وهناك من المدربين من يتعامل ويعتمد على محور دفاعي في منطقة الوسط يتمركز امام المدافعين تكمن مهمته في تشكيل جدار دفاعي امام المنافس فتكون اولوياته في الوضع الدفاعي قطع الكرات وتحويل اللعب للهجوم وهناك فلسفة اخرى تعطي ادوار للاعب الارتكاز فهو لاعب وسط مركزي كما يسمى لكن بعقلية دفاعية وجاتوزو الايطالي كان من يجيد هذا المركز وهناك من يعطي ادوار في التنقل بين الصندوقين لكونه يجيد تادية المهام الدفاعية والهجومية بتوازن فنراه يغير مركزه حسب متطلبات اللعب ويغطي مساحات كبيرة من الملعب وهناك من يعتمد على المدافع المحوري والذي يطلق على اللاعب الاوسط المتمركز امام المدافعين في خطة اللهب 5-3-2 والذي تكون مهمته مراقبة مهاجم راس الحربه للمنافس والاسناد الدفاعي لخط الدفاع وفي نفس الوقت يساهم في بناء الهجمات للفريق وهناك من يعتمد على اللاعب الوهمي من خلال تحركاته المباغته في اسناد الدفاع والاطراف والذي يقدم المسانده والمساعده الفعاله للاطراف والجناح.
وهناك من يعتمد على اللاعب الحر في التحرك والانتقال السريع في الوضعين الدفاعي والهجومي فنراه متواجد في المساحات المهمة ويمتلك القدره على معرفة امكانيات المنافسين وذو تصرف ذهني يضع قدراته في خدمة الفريق وهناك من يعتمد على على اللاعب المتمركز بين خط وسط الفريق والهجوم وهو مايعرف بالرقم 10 وهو اللاعب المتمكن ذو مقدره فنية عاليه والذي يتميز بالرؤيه القوية للملعب والقدرة على التمرير المتقن والقوة البدنية والتسديد ومواجهة المرمى بمفرده .
ومن له رؤيه اللعب بمهاجمين احدهما رأس حربه وهذا المهاجم مع راس الحربه قادر على تغيير مركزه في المباراة سواء اللعب على الاطراف او بالرجوع اوالنزول الى الخلف وهناك من المدربين ضمن فلسفته ان يشرك لاعب ليس هداف متخصص اوصانع العاب متخصص بل مزيج من الاثنين لاهداف تاكتيكية ليكون قريبا دائما من المهاجم الهداف والسوبر وهناك نوعية من المدربين تعتمد على راس حربه ينهي الهجمات وتواجده اكثر الوقت داخل الصندوق لقلة فعاليته خارج الصندوق .وهناك ايضا من يعتمد على اللاعب الذي يتحرك في الامام من الملعب دون ان يدخل منطقة الجزاء ليشكل خطورة من خلال التفريغ وسحب اكثر من لاعب وهو يتحرك بدون كره وهناك من يعتمد على لاعب وسط جناح يتمركز في احد اطراف الملعب قريب لخط التماس والهدف من ذلك كسب مساحة في الجانب وفي حالة المراقبه له تتوسع منطقة الاقتحام والهجوم وتصبح المساحة فعاله في الهجوم وبنفس الوقت من يعتمد هناك على جناح مركزي يلعب ويتحرك خلف المهاجمين في خطة 4-2-3-1 وينتقل كثيرا للاطراف لاستقبال الكره ولمساندة المهاجمين واخيرا نرى تواجد لاعب على الجهة المعاكسة يسميه البعض الجناح العكسي والذي يتم توظيفه في الجهة المعاكسة للقدم الذي يستخدمها غالبا فيتم توظيف جناح اعسر في الجهة اليمنى وبالعكس ..وكل ماتناولته لكم احبتي الاعزاء جزء من فلسفة واسعة في عالم التدريب والاختيارات جميعها متروكة للمدرب الذي يعرف كيفية توظيف لاعبيه من خلال امكانياتهم الفنية والبدنية والمواصفات اللياقية الاخرى واختيار طريقة مناسبة تتناسب وامكانيات اللاعبين .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار