الثقافية

ثقافة وفنون الشباب تختتم منهاج دورة”صورة حكاية”

بمشاركة البيت الثقافي بالشعب في منهاج الدورة التدريبية بعنوان( للصورة حكاية )

((وان_بغداد)
برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض العبيدي..
اختتمت دائرة ثقافة وفنون الشباب، دورة التصوير الفوتوغرافي، وذلك على قاعة الفنان يوسف العاني للفترة من 24_26/ايلول /2019.
وبدأت عرافة إفتتاح دورة التصوير للدكتور محمد عمر ايوب رئيس قسم السينما والمسرح في وزارة الشباب والرياضة، بكلمات الترحيب بالحضور مع فكرة مهام التصوير بالفعل الملموس بجوانبه الفنية والطموح المؤمل بالإنجازات ومنها ماقدم في دورات سابقة والتي قدمها المصور المبدع والرائع الاستاذ علي جابر الغرباوي
بأهمية رفد العطاء بالكامرة المعنية بتوثيق الحدث من خلال التصوير، وكذلك اهمية الآلية من خلال الدورات التدريبية والتطويرية والتوعية بمشاركتها الشبابية مع الأخذ الجدي بأساسيات الأهتمام والإستفادة من نقاطها وبرامجها التي تعني المستقبل نحو الأفضل بتطوير الكفائة.
واكد الدكتور محمد في حديث لوكالة أرض اشور الإخبارية، هنالك برامج ممنهجة منها تصوير الفيديو كليب والإداء المسرحي والسينمائي وهنا التطوير ملزم لا محال. مادام النجاح مكفول بالطموح الشبابي وهو الهدف المعني للتدريب والتطوير والتطور لكل صفاته.
ثم بدأ المحاضر المصور الرائع الاستاذ عمار الجزائري
في يومه الأول للدورة موضحاً أن الغاية من تطوير هو البحث عن كل شيء جديد في لمسة التصوير والصورة من أجل رفع المستوى المطلوب مادام التطلع الشبابي يبني على امل مستقبل مرتقب يبشر بالخير.
ولايخفى عليكم إن مهام التصوير هي من الفنون الصعبة لجهد الدقة في القابلية الإدائية لعالم التصوير من خلال اختيار الكامرة بكل حرص ودقة عالية للأبعاد المطلوبة بتحقيق التصوير الجيد لتكتمل السعادة معها وكذلك التطوير ملزم حينما تسنح هنالك فرص من خلف الكواليس وأكثر من لقطة مميزة وأهمية عامل الإضائة وتجاوز مرحلة الخوف.
وهنا عامل المسؤولية بالسر تقع على عاتق المصور من جانب الأمانة بالحفاظ على سرية الصور ومنها في محافل الميلاد والأعراس المحافل الخاصة بجانبها العائلي وكذلك اختيار العنصر النسوي بمهام التصوير المعني ناهيكم عن اختلاف الكاميرات بأنواعها المختلفة وكل ذلك في الأخير هو يعتمد على المصور في دقة اختيار الصور ناهيكم عن تقنية الكاميرات.
وأثناء المحاضرة زار الدكتور فائز طه سالم مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب.
والذي استمع الى نبذة عن محاضرة التصوير بعنوان للصورة حكاية والذي شارك بحديثه بعد كلمات الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل الدكتور محمد عمر والمحاضر المصور عمار الجزائري وكذلك الشكر موصول للحضور الذي زادنا بالأعجاب من خلال جمال لمسة حضوره الفعال كما اشاد بالدور الإيجابي لطبيعة الدورة في إنتقاء الصورة النقية والتي ترمز بتحقيق المرام مادام الإحتراف هو الهدف الأسمى والأساسي في بناء طموح أعلى مستوى من خلال التطوير النظري والعملي بتحويل كل واقع توثيقي الى واقع ملموس بمعانيه ومعلوماته الدقيقة كدقة مهام التصوير بإختيار أيقونة اللقطة المهمة لكل ابداع تصوير موثق للحدث.
نعم الطموح المتأمل بالخير ملزم بالتحقيق بأهميته الفعالة لتكون ملامح الصور نقية بالإبداع كما هو حال الفنون التشكيلية والنحت والمسرح والسينما.
واستمع د.فائز الى الآراء التي تتأمل المستقبل من الطاقات المتجددة ومنها الشبابية تحديداً ليكونوا اعلام وعماد
كل مستقبل يبشر بالخير
وفي ختام محاضرة اليوم الأول تم اخذ البعض من الصور التذكارية من خلال الحضور المبدع والمتميز والمميز بجوانبه الراقية…
واستمرت الدورة التصويرية على مدار ثلاثة أيام متتالية من جانب دروسها الأكاديمية لما لها اهمية بالتطوير والابداع.
وفي ختام الدورة تم منح المشاركين بشهادات مشاركة مع منح مبالغ مالية للأوائل المتميزين”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار