السياسية

عادل عبد المهدي:سنعود من الصين بنتائج ايجابية ولا شيء ينطلق من العراق للعدوان على أي بلد مجاور

أبرز ماجاء في الجلسة الحوارية لرئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي مع وسائل إعلام عراقية وعربية

((وان_بغداد))
تنشر وكالة أرض اشور الإخبارية، اليوم الخميس، أبرز ماجاء في الجلسة الحوارية لرئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي مع وسائل إعلام عراقية وعربية / ١٨ أيلول ٢٠١٩.
••••••••••

• لايوجد عدم رد من قبل الحكومة على ما يثار من كلام، والحكومة ترد ولكن ليس بالضرورة ان يكون الرد على لسان رئيس الوزراء، وليس كل كلام يقال يجب الرد عليه لاننا بذلك نشيع الكثير من اللغط، وبدلا من ان نقترب من الحقيقة نبتعد عنها .

• رئيس الوزراء لا يحابي احدا ولايعادي احدا ، فالكل شعب عراقي والكل له حقوق في هذا البلد، وقد نظمنا العلاقة مع كردستان في اطار الدستور، وحريصون على الاستمرار في تطبيق الدستور نصا وروحا، وهناك قانون موازنة نراعيه بالكامل، وعلى من ينتقد عليه ان يبرز خلافا دستوريا حقيقيا او خلافا قانونيا حقيقيا يتم الحيد عنه، اما التصورات وما يقال فعلى اصحابها ان يردوها عندما تكون خاطئة او غير دقيقة او مفترضة.

• قانون الموازنة يقول اذا لم تلتزم كردستان بتسديد ٢٥٠ الف برميل يوميا فيجب ان تقتطع من حصتها، ونحن نقتطع من حصتها هذه النسبة منذ بداية السنة ولحد الآن.

• يجب ان نكون فخورين بأن الوحدة الوطنية تترسخ اليوم.

• ماتزال هنالك مشاكل مع الاقليم، لكننا تجاوزنا الكثير منها ونتصرف الآن كبلد واحد ،وهناك مشاكل امنية وحدودية بحاجة الى حلول وكلها موروثة وليست محصورة بالفترة القصيرة الماضية.

• نحن نصل الآن الى حل في طريقة ادارة محافظة كركوك، وهذا لم يكن موجودا في السابق .

• عدم تشريع قانون النفط والغاز ليس مشكلة سياسية بدرجة كبيرة، ولكن هناك مشكلة موازين قوى، والخلاف في اطار اتفاق افضل من خلاف من دون اطار، والخلافات بدون اطارات قد تقود الى انفلات والانفلات يرتد على الجميع بشكل سيئ جدا.
• العراق يحاول ان يتدخل لمنع الحرب في العراق والمنطقة، وهولايقف على التل ،ومفهوم النأي بالنفس وعدم الاهتمام غير موجود في العراق.

• عندما نجتمع بمختلف الاطراف فنحن نحاول ايصال الرسائل الايجابية ونحن طرف حل وليس طرف تصعيد او طرف ازمة، والعراق يحاول ان يسحب فتيل الحرب بأي ثمن، وهذا يكون بالحفاظ على سيادة واستقلال العراق واقامة افضل العلاقات مع الجميع.

• العراق هو الدولة الوحيدة في العالم التي لديها علاقات جيدة مع الجميع بإستثناء اسرائيل، فلدينا علاقات ممتازة مع تركيا رغم خلافاتها مع بعض الدول ولدينا علاقات جيدة مع ايران رغم الخلاف الايراني الامريكي ولدينا علاقات ممتازة مع دول الخليج ولدينا علاقات جيدة مع سوريا كدولة وقوى اخرى على الارض تختلف مع الدولة عدا جبهة النصرة وداعش والارهابيين ، ولدينا علاقات جيدة مع قطر والامارات، ونحن نحاول استثمار هذا الجو الذي يتمتع به العراق لفرض حالة السلم والاستقرار بدل حالة المنازعات والتصادم.

• الأزمة الحالية في المنطقة ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة تراكم ازمات كبيرة ارتبطت بالصراع على العراق والصراع في سوريا والصراع في الخليج والحرب في اليمن ،وهي ليست مسألة احادية حدثت مؤخرا باطلاق صاروخ او عدم اطلاقه او من اين اتى وليست المشكلة فنية بقدر ماهي معضلة كبيرة في المنطقة .

• العراق اصدر بيانا رسميا بان لاشيء ينطلق من اراضيه ولايمكن ان يكون مكانا او اداة للعدوان على اي بلد مجاور سواء كان السعودية او تركيا او ايران او اي بلد مجاور، وهذا موقف دستوري عبّرنا عنه.

• حصلنا على تصريحات من الاطراف الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية وخلال المكالمة الهاتفية مع وزير الخارجية الامريكي السيد بومبيو واكدوا ان معلوماتهم تشير الى ان الصواريخ التي سقطت في السعودية لم تنطلق من العراق، واكدت ذلك ايضا المملكة المتحدة عدا بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن هذا الشيء دون دليل ، والمشكلة في المنطقة كبيرة واكبر من الحدث نفسه ، والحدث بحد ذاته يضعنا على حافة الحرب ونرجو ان لا نصل الى الحرب بل نصل الى حافة مقلقة للجميع بحيث يتجهون للبحث والحوار بدل التصادم، فمن السهولة اندلاع الحرب لكن من الصعوبة ايقافها .

• اذا اصبح العراق ساحة حرب فستشتعل المنطقة كلها بل العالم، لان نفس العوامل التي جعلت من العراق ساحة حل من السهولة ان تجعله ساحة صراع كبير .

• اتصالات العراق مع المملكة العربية السعودية جارية سواء عبر السفارات او اللقاءات الجانبية او الجهات الامنية، لكن لم يجرِ اتصال مع المملكة العربية السعودية من قبل رئيس الوزراء .

• قرار الحرب في المنطقة سيكون صعبا والجميع حذر ، لان الكل يعلم ان اندلاع الحرب سيكون مؤلما وقاسيا على من يتخذ قرارها لان المنطقة صغيرة ووسائل القتال اختلفت كثيرا .

• استقالة وزير الصحة هي الاستقالة الثالثة له ، ونحن نرفض ، ولاحظنا رد الفعل الشعبي لطلب بقائه، وتضامنا في مجلس الوزراء مع السيد وزير الصحة ورفضنا استقالته وقررنا اعطاءه اجازة ،ونحن نتحاور مع القوى السياسية بان هذا الانفلات غير صحيح وسيرتد على الجميع لاننا نطالب بحكومة مستقلين ومهنيين بالتالي يتعرضون الى هجمات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار