جاسم محمد جعفر يوجه رسالة أخوية إلى وزير الشباب والرياضة

((وان_بغداد))

وجه وزير الشباب والرياضة الاسبق والنائب السابق المهند جاسم محمد جعفر، اليوم الخميس، رسالة أخوية إلى وزير الشباب والرياضة.

فيما يلي نص الرسالة :
الدكتور أحمد العبيدي المحترم
معالي وزير الشباب والرياضة

تحية أخوية طيبة..

قرأت منشورك الكريم بمضامينه والرقيق في كلماته، وقد كتبته بمداد الإنصاف وتثمين جهود السابقين، إذ حظيتُ باحترام وتقدير عاليين من معاليك.
إن سمو اخلاقك وتواضعك جعلني أشعر أن لي أخا عزيزا لم تلده أمي، وإن كلماتك المليئة بالألفة والأخوّة جعلتني أشتاق للقائك والجلوس معك لأقدم كل الشكر والامتنان لجنابك عن قرب.
أخي الدكتور.. رسالتك تشع تفاؤلا ووطنية، وأنت أهل لتحمل هذه الأمانة الثقيلة، وهل ثمة أثقل هموماً من شباب العراق وهم مستقبل العراق وضميره الحي وطاقاته المستدامة، نعم تحملتَ ثقل شباب العراق ورياضييهم، وهم ينتظرون منك الكثير رغم قصر اليد وقلة الزاد، وأقصد الأموال المرصودة في الموازنة ، وأنت جدير بأن تقف إلى جانبهم وتخفف عن همومهم ومشاكلهم وما أكثرها.
عزيزي الدكتور.. اعتذر منك وأصارحك بأني لم يحالفني الحظ بمعرفتك، إذ نال منك بعض الاعداء والخصوم في اوائل أيام استيزارك، وأرادوا إفشالك والإساءة لك حين اتهموك تهماً ، ووقع الكثيرون تحت وطأة هذه الإشاعات المغرضة من حيث لا يدري، ولكن سرعان ما انجلت الغبرة ، وأنت اليوم بجدك في العمل وسعيك الدؤوب عبر نشاطات المتواصلة وقبل ذلك صدق نيتك في رفع مستوى الرياضة بدأت تدخل القلوب والعقول بعملك وأخلاقك وحبك للشباب والرياضيين، لذلك أخذت مساحة واسعة من مشاعر الرياضيين ومحبي الرياضة ونحن في مقدمتهم.
أخي الكريم.. سأقف معك وفي جنبك داعماً لك كأخ يدعم أخاه وصديق صادق يعاون صديقه، وأنا حاضر لتلبية ما اقدر عليه في مجال الاستشارة وتطوير الوزارة وخاصة في إعادة إعمار وإكمال المنشآت الرياضية والشبابية متى شئت.
أجدد شكري وامتناني ومحبتي إزاء مشاعرك وأخلاقك الراقية.

جاسم محمد جعفر البياتي