العربي والدولي

أبرز التطورات على الساحة السورية

((وان_متابعة))

*المشهد الميداني والأمني:*

حلب:

– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بإزالة وتفجير مخلفات للمجموعات الإرهابية المسلحة في المعصرانية والحسينية والإنذارات والراموسة وعين عسان بحلب وريفها من الساعة 08.30 وحتى الساعة 14.00.
ـ أُصيب 4 مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق العام في بلدة اورم الكبرى بريف حلب الغربي.

دير الزور:

ـ أُصيب شخص وطفل إثر انفجار لغم بهما من مخلفات داعش في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” شخصين من الجنسية العراقية في بلدة الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كانا يحملان أوراقاً مزورة على أنهما نازحين سوريين.

الحسكة:

ـ نفذت قوات “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي في قرية خويتلة بريف الحسكة الشمالي الشرقي واتقلت رجل وزوجته من الجنسية العراقية بعد مداهمتها منزلهما، واعتدت عليهما بالضرب، ونقلتهما إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي للحسكة، لأسباب مجهولة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة بالقرب من دوار البانوراما في مدينة الحسكة.
ـ قُتل أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في حي النشوة بمدينة الحسكة.
ـ رحلت “قسد” 10 عائلات من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي إلى مخيم الهول الخاضع لسيطرتها بالريف الجنوبي الشرقي للحسكة، بحجة عدم امتلاكهم “كفالات”.
ـ اعتقلت “قسد” 5 شبان من حي غويران في مدينة الحسكة، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.

الرقة:

ـ أُصيبت امرأة جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار عشوائيا في محيط قرية اليمامة بريف الرقة الغربي.
ـ عُثر على أحد مسلحي “قسد” مقتولاً على أيدي مسلحين مجهولين في محيط بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
ـ شنت “قسد” حملة اعتقالات بحق 18 شابا بريفي الرقة الشرقي والغربي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ أرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية، من مدينة الحسكة، إلى مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

*المشهد العام:*

محلياً:

– واصل مجلس مدينة حلب أعمال ترحيل الأنقاض وهدم وإزالة الأبنية المهددة للسلامة العامة في الأحياء المحررة من الإرهاب حيث يتم ترحيل نحو ألف متر مكعب يومياً من الأنقاض، من أحياء تلة السودة وقاضي عسكر والشعار وحارات وأزقة المدينة القديمة.
وأوضح المهندس محمد مؤذن مدير الخدمات المركزية بمجلس المدينة أن أعمال الترحيل في منطقة تلة السودة تتم بالتنسيق مع مديرية مدينة حلب القديمة حيث يتم تجميع الأنقاض وبقايا الأبنية المتهدمة في مكان مخصص لها ليتم بعدها نقلها بواسطة الآليات الكبيرة إلى مكب للأنقاض خارج المدينة مبينا أن العمل مستمر حتى ترحيل كل الأنقاض بإشراف 11 مديرية تابعة لمجلس المدينة.
وفي منطقة قاضي عسكر قرب دوار بري تعمل الآليات على ترحيل الأنقاض حيث بين المهندس أحمد الشهابي مدير مدينة حلب القديمة أنه تم فتح الشوارع الرئيسية وترحيل بقايا الأنقاض وفي بعض المحاور والأزقة الضيقة يتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرز الأحجار الأثرية للاستفادة منها في إعادة الإعمار وترحيل بقايا الأنقاض يدويا وباستخدام آليات صغيرة وتجميعها في مكبات مخصصة لها ونقلها خارج المدينة.
ولفت المهندس صفوان شوا من مديرية الخدمات المركزية إلى أن آليات المديرية الثقيلة تقوم بتقديم الدعم للقطاعات ونقل نواتج الأنقاض إلى المقالب المخصصة لها بعد فرز الأحجار الأثرية التي يمكن إعادة البناء فيها واستخدامها بالترميم.
وفي منطقة قاضي عسكر شارع جامع الدالاتي أوضح المهندس عبد الله دندل من مديرية الخدمات المركزية لمجلس المدينة أنه يتم الإشراف على تنفيذ العقد الموقع مع الشركة العامة للطرق والجسور بقيمة 375 مليون ليرة لإزالة الأجزاء العالقة والخطرة في الأبنية التي تضررت بسبب الإرهاب وأن العمل يتم وفق تقرير لجنة السلامة العامة ويتم التدخل وفق درجة الخطورة للأبنية.
وأوضح الدكتور المهندس معد مدلجي رئيس مجلس مدينة حلب أن عمليات إزالة الأنقاض بدأت منذ تحرير مدينة حلب بترحيل كمية 3 ملايين متر مكعب من الأنقاض وأكثر من 5 آلاف سيارة مدمرة تم وضعها في مركز حي هنانو بمكان تجميعي وتم إنجاز أعمال تزفيت بقيمة 350 مليون ليرة وهذا العام تم تزفيت وصيانة طرقات بقيمة 200 مليون ليرة إضافة لعقود صيانة قميص زفتي للشوارع وهناك مساعدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لترحيل كمية 25 ألف متر مكعب من الأنقاض بواقع ألف ساعة عمل للسيارات الكبيرة وألف ساعة عمل للجرافات الصغيرة ويعمل ضمن البرنامج مئة عامل ضمن المدينة القديمة مبينا أن مجلس المدينة مستمر بإزالة بقايا الأبنية المهدمة وترحيل انقاضها ومؤخرا تم تقديم منحة من المنظمات الدولية عبارة عن معمل لطحن الأنقاض في منطقة الراموسة يعمل به أكثر من 150 عاملا باستخدام كسارة للحجارة والاستفادة من نواتجها في تصنيع أردفة الأرصفة.

دولياً:

– أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبد اللهيان خلال استقباله السفير السوري بطهران عدنان حسن محمود، يوم أمس، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع سياسة ارساء الامن والاستقرار بالمنطقة.
واشار عبد اللهيان الى الحرب الاقتصادية الاميركية ضد إيران وقال إن طهران ستواصل سياستها لإرساء الامن والاستقرار بالمنطقة والتأكيد على حفظ السيادة الوطنية والتصدي لسياسة الاعداء الرامية الى تقسيم بعض دول المنطقة.
واكد على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الشامل لسوريا، معرباً عن امله باستمرار مسيرة إرساء الامن والاستقرار في جميع مناطق سوريا.
واضاف إننا نعتبر أيّ اجراء عسكري في سوريا من دون التنسيق مع الدولة مناقضاً لميثاق الامم المتحدة.
واعتبر مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي تواجد الارهابيين في ادلب وتدخلات أمريكا العسكرية في جزء من الأراضي السورية تهديداً لأمن وسلام المنطقة، مضيفاً أن إيران تدعم جهود مندوب الامين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري.
وتابع عبداللهيان إننا نعتقد بأنه على منظمة الامم المتحدة العمل على انهاء التواجد العسكري الاميركي غير الشرعي في سوريا.
واعتبر الاكراد جزءاً من واقع المجتمع السوري والذين كان لهم دور مؤثر ومشاركة سياسية قائلاً أنَّ الاميركيين في لعبتهم مع اكراد سوريا انما يتابعون فقط اهدافهم غير الخيرة ويعدون العقبة الاساس امام الحوار والتوافق بين الدولة السورية والاكراد.
من جانبه أكد السفير السوري خلال اللقاء على ترسيخ وتعميق أواصر الصداقة بين شعبي وحكومتي البلدين، مشيداً بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لبلاده.
واشار الى إجراءات الحظر الاميركية لافتاً إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت حسن نواياها للعالم بسياسة الردع الاستراتيجية امام الاعداء.
واكد بان الارهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران قد وصل إلى طريق مسدود، لافتا إلى أنَّ إيران حققت منجزات في مختلف المجالات.
واشار إلى إسقاط إيران لطائرة التجسس الاميركية من دون طيار، معتبراً هذا الامر بانه فتح صفحة جديدة من المواجهة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية امام تحركات اميركا العدائية في المنطقة.
وفي اللقاء تباحث الجانبان حول أحدث التطورات الاقليمية والدولية والقضايا المشتركة في المجالات السياسية واهمية التعاون الثنائي.

– وصلت تعزيزات من قوات الكوماندوز التركية إلى منطقة “قيريق خان” التابعة لولاية هطاي جنوبي تركيا بهدف توزيعها على الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية.
وتوجهت الوحدات إلى الشريط الحدودي مع سوريا، وسط تدابير أمنية مشددة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار