الثقافية

يوم ثقافي للإيزيديين في بغداد

((وان_بغداد))
قال وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني، اليوم الأربعاء، أن الثقافة الايزيدية هي جزء لا يتجزأ من الثقافة العراقية المعبرة عن الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن الوزارة تُقيم حالة المعابد والمواقع الدينية والتاريخية في مناطق جبل سنجار بعد الدمار الذي لحقها على يد داعش.
وأضاف الحمداني، خلال استقباله المخرج والمنتج البريطاني الموثق لجرائم داعش بحق الايزيديين رايان دي سوزا، ان “الثقافة والسياحة والآثار، في طور إقامة يوم ثقافي تراثي للايزيديين للإحتفال بكل التراث والموروث الثقافي والفني لهم، فنحن نعتبر الثقافة الايزيدية جزءً من الثقافة والهوية الوطنية التي تتميز بها البلاد كمصدر إثراء وقوة”، مشدداً على ضرورة “التعريف بالكارثة التي حلت بهم وبقراهم ومعابدهم على يد التنظيم الإرهابي داعش، عبر إنشاء متحف لتوثيق الإبادة الجماعية في قرية كوجو”.
وتابع “أرسلنا وفد فني متخصص لتقييم حالة المعابد والمواقع الأثرية في جبل سنجار، إذ ستكون مواقع في بعشيقة بالإضافة الى معبد لالش ضمن قائمة العراق للمواقع المرشحة للإدراج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي”.
وعبر وزير الثقافة عن حماسته بدعم المشاريع التوثيقية للإبادة الجماعية التي لحقت بالسكان الإيزيديين ومواقعهم الآثارية والتراثية والدينية التي تعود الى الالفين الثالث والرابع قبل الميلاد.
بدوره، قال دي سوزا، ان “تفجير وتجريف المعابد الايزيدية من قبل داعش، كانت لحظة حزينة بالنسبة للكثيرين من المهتمين بالتراث الانساني”.
وقدم المخرج البريطاني على الحمداني، عرضاً بالمشروعات التي تقوم بها بعثته السينمائية والفنية، ومنها افلام بتقنيات الـ 8 دي، والواقع الافتراضي عن اطلال المواقع التراثية واللقاءات مع الايزيديين من ضحايا داعش.
وذكر دي سوزا ان بعثته “استكشفت مواقع التصوير وأنتجت لقاءات وافلام وثائقية في مناطق جبل سنجار، بالشراكة مع المختصين والمصورين العراقيين وضحايا الإبادة الجماعية”.انتهى

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار