الامنية

تعليق مفاجئ لحزب العمال على هجوم أربيل

((وان_بغداد))
نفى حزب العمال الكردستاني، مسؤوليته عن تنفيذ حادث إطلاق النار في أربيل والذي أسفر عن مقتل موظف في القنصلية التركية ومواطنين اثنين من إقليم كردستان، مشيداً في الوقت ذاته بمنفذي الهجوم واصفاً إياه بالعمل “المقدس”، وأشار إلى أن المنفذين هم من “أنصار الحركة”.
وتحدث قائد حزب العمال الكردستاني، باهوز أردال، في مقابلة مع قناة “ستيرك” بثت اليوم، عن حادث إطلاق النار في مطعم “هوقباز” بأربيل، عازياً عدم التعليق على الحادث سابقاً إلى الانشغال في إجراء التحقيقات بالهجوم التي أظهرت أن الشخص الذي لقي مصرعه ليس دبلوماسياً بل مسؤول في مؤسسة الاستخبارات التركية “ميت”، وأنه كان مسؤولاً عن اغتيال العديد من أعضاء العمال الكردستاني ومنهم ديار غريب الذي قُتل في عملية تركية الشهر الماضي.
وأضاف باهوز أردال أن التحقيقات استنتجت أن العملية نُفذت من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يناصرون الحركة.
وحول إذا ما كان حزب العمال الكردستاني يقف وراء الحادث؟ قال أردال: “كلا، حزب العمال احترافي و(على سبيل المثال) كانت عملية ساكينا جانسز ضد اثنين من مسؤولي (الاستخبارات التركية) ميت إحدى الأنشطة الخاصة لحزب العمال”.
ووصف أردال منفذي هجوم أربيل بـ”بعض الأطراف الناشئة”، مضيفاً أنه “نشاط بعض الشباب الوطنيين الذين يناصرون الحركة، لكننا نشد على يد كل من نفذه، سلمت إيديهم وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية”.
وحول موقف حكومة إقليم كردستان، قال باهوز أردال إنه كان يجب على حكومة إقليم كردستان عدم وصف الحادث بـ”الإرهابي”، في حين أنها لم تصدر أي بيان عن ديار غريب.
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان قد أعلن في وقت سابق أن هجوم أربيل “كان عملاً إرهابياً مدبراً ومقصوداً”.
ويوم الأربعاء الماضي، أسفر إطلاق نار في مطعم “هوقباز” بأربيل، عن فقدان موظف في القنصلية التركية ومواطنين اثنين حياتهم، وبحسب المؤسسات الأمنية في إقليم كردستان فإن منفذي العملية هم ثلاثة أشخاص وقد تم اعتقال اثنين منهم حتى الآن.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار