الرياضية

وزير الشباب والرياضة يوجه رسالة إلى الجمهور الرياضي

رسالة وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض إلى جمهورنا الرياضي العزيز

((وان – بغداد))
وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض ، اليوم الاحد، رسالة إلى الجمهور الرياضي .

وذكر وزير الشباب والرياضة احمد رياض في نص رسالته، حصلت وكالة أرض آشور الإخبارية (وان) نسخة منها،” تعودت أن اكتب لكم لكي تكونوا قريبين من الأحداث التي تعصف بالمجتمع الرياضي، فالجدل الحاصل بشأن القوانين الرياضية بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يصورها البعض على أنها شخصية حتى يبرر للجمهور أنهم مستهدفون لٍذاتهم كي يحافظوا على مناصبهم الخالدة دون أن تتقدم الرياضة العراقية بوجودهم خطوة واحدة الى الأمام، بل تراجعت مئات الخطوات الى الخلف.
وهنا أود أن أوضح عدد من الأمور غير الخافية على الجمهور الرياضي وأصبحت واضحة لكل متابع رياضي
١- ليس لي عداء شخصي مع أحد وليس طموحي أن أكون المسؤول الأوحد في الرياضة ذهب زمن الرئيس الأوحد سواء في السياسة أو الرياضة وعلى الجميع طاعته وتنفيذ أوامره نحن في زمن الحرية ودولة مؤسسات يحكمها القانون والتشريعات الحكومية ومن واجبي كوزير للشباب والرياضة أن أضع مصلحة الوطن والرياضة فوق المصالح الشخصية وأقوم بإصلاح شامل للرياضة العراقية التي تأخرت كثيرا في السنوات الماضية ومعالجة الأخطاء التي تفاقمت بشكل لا يمكن السكوت عنه مطلقا ومن هذه الأخطاء:
• عدم وجود قانون رياضي موحد.
• فساد مالي بشكل لا يمكن تصديقه.
• تزوير شهادات.
• وجود أشخاص غير مؤهلين مطلقا لاستلام اي منصب رياضي.
• المحسوبية وشراء الذمم.
• استلام البعض أربعة رواتب من الميزانية العامة.
• الأولمبية استلمت ميزانية انفجارية خلال السنوات الماضية وكان الهدف منها تحقيق إنجاز أولمبي وتحقيق بطولات نفتخر بها جميعا، لكنها أهدرت بمشاركات وهمية ونحن بلد المواهب والكفاءات ولو صرفت هذه الأموال بموضعها الصحيح لأصبح لدينا بطل أولمبي بجانب الرباع عبد الواحد عزيز الذي نردد اسمه بخجل في كل دورة أولمبية.

كل هذه الآفات الموجودة في الرياضة العراقية التي هي غيض من فيض من واجبي التصدي لها بحزم، لنضع الرياضة العراقية على الطريق الصحيح ونسير الى الإمام لتحقيق الإنجازات الرياضية المشرقة وليس تحقيق إنجازات وهمية كاذبة بمشاركات مزيفة.
٢- أنا كوزير للشباب والرياضة أستطيع أن أتغاضى عن كل هذه الأخطاء الجسيمة في الرياضة وأتركها على حالها كما هي، وتكون علاقتي باللجنة الأولمبية جيدة جدا ويمدحوني في كل مناسبة، وراتبي والامتيازات استلمها من الدولة وفق القانون لكن هل انتم كجمهور رياضي راضين عن الوضع الرياضي الحالي وأنتم تشاهدون كيف الرياضة العراقية تراجعت بشكل مخيف الى الوراء. وهل أنا كمسؤول اشاهد كل هذه الكوارث والفساد وأصمت، أين القسم الذي أقسمته، أين الضمير، أين الشعور بالمسؤولية، ماذنب الجمهور العراقي المتعطش للإنجازات الرياضية يحزن على مستوى فرقنا الرياضية عندما تشارك في البطولات الخارجية.
٣- هذه فرصة تاريخية لا تتكرر ولا تتعوض للرياضة العراقية لتغيير واقعها المرير والبائس ولا تصدقوا كلام البعض أنها بخير لكي يبقوا بمناصبهم الخالدة ويتمتعوا بالامتيازات والسفرات والمناصب وجمع الأموال بطرق أصبحت معروفة لديكم.
٤- نحتاج لوقفة من الجميع (رياضيين، جمهور، مسؤولين، إعلام منصف) لتغيير حال الرياضة نحو الأفضل واذا بقيت على حالها فسوف تستمر بالتراجع الى الخلف وقادتها يسيرون الى الإمام لجني المزيد من الامتيازات.
٤- عن قريب جدا سأكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أننا سائرون بالمسار الصحيح، أما حملات التقسيط التي أتعرض لها من البعض فهذا مسلسل لن ينتهي وآخرها، أني سافرت خارج العراق ٧٨ سفرة، وجوابي لكم وليس لهم لا نهم يعرفون أنها كذبة من أكاذيبهم، استلمت المنصب يوم ٢٨ / ١٠/ ٢٠١٨ ومضى على وجودي في الوزارة تقريبا ١٨٠ يوما فكيف أستطيع أن أسافر ٧٨ سفرة خارج العراق ولو حسبناها حساب عرب تكون النتيجة كل يومين عندي سفرة وهذا لا يصدقه إي إنسان لديه عقل.
سأبقى أسير على هذا النهج
وما توفيقي إلا بالله
شكرا لكم من القلب

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار