الثقافية

كتب الصحافي نامق الشمري مقال بعنوان “شكرا مؤيد اللامي”

((وان – بغداد))
نامق الشمري
رئيس تحرير وكالة الرشيد الإخبارية
بتتابع الواثق مضت نقابة الصحفيين العراقيين في خلال خمسة عشر عاما لتنهج نهجا معتدلا في التعاطي مع قضايا الصحافة والصحفيين والمجتمع والسياسة والعلاقات العراقية مع المحيط والعالم، ولتكون في مستوى من الأداء لم تشهده نقابة الصحفيين منذ التأسيس، وحتى العام ٢٠٠٣ الذي شهد معركة التغيير في النهج والأسلوب والأداء وفق معايير وطنية وقومية وإنسانية جمعت العراق بالعرب من خلال إتحاد الصحفيين العرب الذي ترأسه العراق بشخص السيد النقيب مؤيد اللامي، ومنه الى العالم بعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحفيين.
يثير البعض قضايا ضد نقيب الصحفيين، وواضح أن الدافع هو المنافسة والحسد، وليس التقويم وتعديل المسار كما يدعي ذلك البعض الذي لايجيد غير لغة التخوين والتسقيط والتجريح، بينما لايريدون متعمدين الإنتباه لكل تلك النجاحات المتحققة على مدى السنوات الصعبة، والتي لاتحتاج الى تعداد بإعتبار كثرتها وإمتدادها، ولأن الصحفيين جميعهم يعيشونها ويتلمسونها، ولعلهم لايدركون حجم التحدي، وإن الأخطاء التي تعاني منها عديد المؤسسات لاتوجد في النقابة التي تؤسس لصحافة شريكة وصانعة وفاعلة ومؤثرة.
من المهم ان نشكر السيد نقيب الصحفيين على دوره الوطني وشجاعته وجرأته وعشقه للتحدي حيث حقق للصحافة ومن خلالها للوطن مالم يحققه مئات السياسيين المكدسين والكاسدين الذي يبحثون عن مكاسب شخصية، لكنهم لم يتركوا أثرا حقيقيا مقابل ماكسبوه، ففضلوا أنفسهم على وطنهم، بينما تمكن مؤيد اللامي من تحقيق المعادلة الأصعب، وهي خدمة وطنه، ونقل عطاءه الى الخارج بكل قوة وعنفوان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار