السياسية

شمس الدين:”ازلام الاقليم” هم المتسبب الوحيد بخلق ازمة جديدة بين حكومتي كردستان والفيدرالية  

((وان – بغداد))
اقر عضو مجلس النواب عن كتلة الجيل الجديد المعارضة سركوت شمس الدين ان مسؤولي الاقليم هم المتسبب الوحيد بخلق ازمة جديدة بين كردستان والحكومة الفيدرالية بعد رفضهم ارسال النفط المنتج في الاقليم الى بغداد،محذراً من الالتفاف على الدستور والمساس برواتب موظفي الاقليم.
وقال شمس الدين ان حصة الاقليم في الموازنة الفيدرالية للعراق لهذا العام عادت لتتصدر التصريحات والنقاشات بين الكتل السياسية،بعد العنجهية التي ظهر عليها مسؤولي الاقليم برفضهم ارسال النفط المنتج هناك الى بغداد بحسب الاتفاق الموجود في الموازنة.
وبين شمس الدين ان من ضمن هؤلاء المسؤولين ازلام مايسمى بالحزب الديمقراطي الكردستاني الذين لم يلتزموا على الاطلاق ببنود الدستور وقانون الموازنة،عاداً اياهم السبب الوحيد لماساة مواطني الاقليم وتفجير الازمة بين كردستان وبغداد بين فترة واخرى.
وطالب عضو مجلس النواب عن كتلة الجيل الجديد المعارضة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التريث باتخاذ اي اجراء تجاه مواطني الاقليم المغلوب على امرهم وابعادهم عن الخلافات السياسية،باعتبارهم جزء من العراق واستحصال رواتبهم من الدولة جزء من حقهم الدستوري.
وشدد شمس الدين على عبد المهدي بالضرب بيد من حديد على مسؤولي الاقليم الغارقين بالفساد على مدى السنوات الماضية،والذين يحاولون ان يكونوا اول المتباكين حالما تندلع الازمة بين حكومتي الاقليم والفيدرالية ليبعدوا عن انفسهم شبهات الفساد،معرباً عن دعم كتلة الجيل الجديد للجهود القانونية والدستورية التي يمكن ان تتخذ بهؤلاء المسؤولين،وفتح ملفات تهريب النفط وسيطرتهم على رواتب الاقليم واستقطاع جزء منها لصالحهم دون اية مراقبة سواء في كردستان او الحكومة الفيدرالية.
ودعا الكتل السياسية الى ضرورة توحيد مواقفها ازاء مايحصل في كردستان،وايجاد حلول نهائية للازمات التي تندلع بين فترة واخرى وتؤثر على مواطني الاقليم،والحد من تهريب النفط وسيطرة الاحزاب والعوائل على ثروات العراق،دون المساس برواتب موظفي الاقليم،كونه موضوع دستوري وتجاوزه خطير جداً.
شمس الدين اكد ان كتلة الجيل الجديد سبق لها وان قدمت طلباً بكتاب رسمي الى مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشمول اقليم كردستان والازلام المسيطرين على مقدراته بحملة مكافحة الفساد التي اطلقها قبل اشهر باعتباره جزء من العراق وعلى اساسها شكل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد،ورفض التغاضي عن التجاوزات التي بلغت حدها هناك.
بواسطة الصحافي عمر عبداللطيف

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار