السياسية

العبادي:ليس من العدل ان تعطى وزارات لكتل من دون اخرى

((وان – بغداد))
قال رئيس الوزراء السابق الدكتور حيدر العبادي، يوم أمس الخميس، ليس من العدل ان تعطى وزارات لكتل من دون اخرى.

وذكر العبادي لبرنامج متلفز تابعته وكالة أرض آشور الإخبارية ، ان ” المشهد الذي نعيشه أسوأ من المحاصصة والإصلاح يجب ان يكون في المنهج لا في الشخوص، مبينا ذلك: أذعنت في حكومتي لخطاب المرجعية وأجرينا تقشفا لامتيازات الدرجات الخاصة، مضيفا دفعت الحكومة الحالية أموال الموازنة للإقليم من دون تسلم اي برميل نفط، كاشفا تم رفع الموازنة الإقليم بنسبة 50‎%‎ لرواتب موظفيهم بلا مسوغ واضح”.

وأضاف العبادي: يجب ان تقدم مصلحة الوطن عل الشخصنة مهما كانت الأسباب، مبينا الفاسدون كانوا فد قرروا عدم فوزي برئاسة ثانية خوفا على مصالحهم”.

وكشف: ان” النصر الذي تحقق على الإرهاب والأمان ألذي تعيشه بغداد تحقق بجهود وتضحيات جبارة، مبينا أن” النصر الذي تحقق هو بجهود العراقيين والقتال على الارض وفضلنا على العالم اجمع، (متحديا اي جهة تقول انها قاتلت على الارض مع العراقيين في تحقيق النصر) حسب تعبيره.

مبينا ذلك ان الإرهاب والطائفية والعراق الموحد تحديات عملنا على معالجتها لغاية 2018، ولا يمكن اعتقال اي متهم بالفساد من دون ادلة الا عبر القضاء، ونحن عانينا من مرحلة اقتصادية صعبة وكانت الرواتب مهددة بالقطع.
و واجهنا اخطر تحديين في بداية حكومتي هما انخفاض أسعار النفط والإرهاب.
كاشفا: من خطا مجلس الوزراء الحالي إرجاع شخصيات الى مناصب تنفيذية رغم شبهات الفساد.

-وبين العبادي: بعض المسؤولين كان يتمتع بحمايات تصل الى 500 فرد وقد خفضت أعدادهم كثيرا، موضحا ذلك: عملت على مكافحة الفساد ولكن الامر يتطلب جهدا ووقتاً وأدلة جنائية.

واوضح العبادي: اننا لا اعرف سببا لإعادة التوقيع مع شركة سيمنز رغم توقيعنا على نفس العقود سابقا، مبينا، الديون التي كانت مترتبة على العراق مقدارها 120 مليار دولار اغلبها تركة النظام السابق.

وأضاف: اشتغلنا على مؤتمر الكويت للمانحين قبل عام من انعقاده وكانت المشاركة جيدة، مبينا ذلك: بلغ سقف الاستثمار في الكويت 30 مليار دولار ولكن الامر بحاجة الى متابعة، كاشفا: لدينا دولة واي مخالفة من اي جهة لتهديد الأمن يجب ان تعتقل .

كاشفا: لا يمكن لبلدنا ان يخضع لأجواء التهديد والخسائر من طبول الحرب وإيران تنعم بالسلام .

وشدد: السلاح باكمله يجب ان يخضع للدولة من دوم اي استثناء
– العبادي: يجب ان نكون حذرين في خطابنا كي لا يستغل من جهات كعطاء للخروج على الدولة.

وكشف العبادي: أنا منسجم رقم100‎%‎ مع قيادات الحشد التي قاتلت على الارض ، مبين ذلك: أنا مع قيادات الحشد التي قاتلت على الارض لا مع الذين حشّدوا متسبين لأجل صناديق الاقتراع.

وطالب : بمتابعة كل املاك الذين تصدوا كقيادات للحشد وكيف اثروا، مبين ذلك: عالجت الفضائيين في الجيش وكان عددهم 50 ألفاً ولا أبرئ الحشد من ذلك، واي رؤية شرعية لموقف قتالي لابد ان يكون عبر رؤية مشتركة وليس فردية.
و لا يمكن الوقوف مع ايران عبر التضحية بالوضع العراقي الداخلي
وان” الانفتاح على الخارج باتجاه التكامل الاقتصادي إيجابي ونشجعه
– العبادي: انتقد الحكومة الحالية لعدم سيطرتها على منافذ إيرانية أغلقتها حينها لمصلحة العراق، ونحن مازلنا نصر على المهنية في اختيار بقية المناصب والمقابل يصر على المحاصصة.

وبخصوص الوضع السياسي قال العبادي: سائرون والفتح يتحركان كوفد تفاوضي لحسم بقية المناصب، وان هناك التفاف على مادة دستورية بشأن الكتلة الأكبر وكان التوافق سببا لتسمية رئيس الحكومة.

وتخوف العبادي من اخطاء تراكمية يخلفها المشهد الخالي، كنا نسعى لتقييم ما الذي حصل في الموصل من دخول داعش ولكن صناديق الاقتراع أجلت ذلك ، كاشفا: الإقليم تجاوز بالقوة وخلاف الدستور على كركوك وغيرها وانا ارجعت ذلك، مضيفا: ما يؤاخذ على عبد المهدي انه لا يتابع التفاصيل ويجب الحفاظ على ما تحقق من انتصار عبر تضحيات كبيرة .
وختم : عرض عليّ عبد المهدي منصب وزير الخارجية ورفضت ذلك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار