العربي والدولي

تحالف القوى الفلسطينية يؤكد على ضرورة بلورة استراتيجية لمواجهة “صفقة القرن”

تحالف القوى الفلسطينية يؤكد على ضرورة بلورة استراتيجية لمواجهة "صفقة القرن"

((وان_بغداد))
عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في مقر الصاعقة في بيروت، حيث ناقشت مجمل القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لا سيما صفقة القرن الأمريكية وسبل مواجهتها، والحصار المفروض على قطاع غزة، ومسيرات العودة وكسر الحصار، وقضية الأسرى في سجون العدو، وأوضاع شعبنا في القدس والضفة وأراضي الـ٤٨، واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية موحّدة لمواجهة صفقة القرن، التي تستهدف فلسطين وما حولها وتجعل الكيان الغاصب دولة طبيعية في المنطقة، في ظل تطبيع عربي مُشين، مستفيدين من كل مقدرات وطاقات وإمكانات شعبنا وخصوصاً المقاومة المسلّحة، ومسيرات العودة الكبرى التي تّشكل رصيداً إبداعياً هاماً لشعبنا، جنباً إلى جنب مع محور المقاومة في المنطقة لتشكيل جبهة ردع قوية في وجه الاستهداف الأميركي والصهيوني لقضايانا.

وأدان المجتمعون القرار الأميركي الذي اعتبر الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، معتبرين أنّ هذا القرار والقرارات السابقة وخصوصاً القرار الذي اعتبر القدس عاصمة لدولة الكيان، والذي ضم الجولان إلى دولة الكيان، تؤكد عجز الإدارة الأميركية ونفاذ اوراقها في مواجهة جبهة المقاومة في المنطقة، مؤكدين بأنّ هذه القرارات ستبقى حبراً على ورق في ظل حقيقة إرادة وصمود ومقاومة هذه الجبهة.

كما أكد المجتمعون على أهمية إطلاق هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، لمباشرة عملها في خدمة شعبنا الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، والتصدي للتحديات التي تواجه المخيمات والتجمّعات الفلسطينية بموقف فلسطيني موحّد.

وشدد المجتمعون على ضرورة إطلاق الحوار اللبناني الفلسطيني بخصوص الرؤية اللبنانية الموحّدة تجاه قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان، كون هذه الوثيقة تشكّل فرصة لمنح اللاجئين حقوقهم المدنية والإنسانية، وترتيب العلاقات اللبنانية الفلسطينية وفق منظور شامل.

وعن الوضع الأمني في المخيمات، تمّ الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار، بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية. وفي سياق متصل، فقد أكد المجتمعون على أنّ ما طُرح من قبل الجيش اللبناني على بعض الفصائل الموجودة في مخيم المية، لجهة ضرورة ضبط الوضع الأمني ومنع الفلتان القائم فيه هو أمرٌ مرحبٌ فيه،لأنّ فيه مصلحة لأهل المخيم وللجوار. وباعتبار أنّ موضوع السلاح غير مطرو ح، فقد أكّد المجتمعون على أنّ هذا موضوع هو أمرٌ كبير لا يبتُّ فيه فصيلٌ فلسطيني بعينه، وإنما تقرّر فيه قيادة الفصائل الفلسطينية المركزية بالتفاهم مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار