الثقافية

دائرة الفنون التشكيلية تحتضن المعرض “ذاكرة الصحف العراقية”

الحمود ينوب عن الحمداني في افتتاح معرضاً وثائقياً عن تاريخ صحف العراق • دائرة الفنون التشكيلية تحتضن المعرض "ذاكرة الصحف العراقية"

تقرير / إنعام العطيوي
تصوير / حسين المليجي

برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني احتضنت دائرة الفنون التشكيلية معرضاً وثائقياً عن تاريخ الصحافة العراقية وذاكرة الصحف للمؤرشف والباحث صباح السعدي تحت عنوان (ذاكرة الصحف العراقية)
وذلك في صباح يوم الأربعاء الموافق 24/4/2019
وافتتح وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار السيد طاهر الحمود نيابةً عن وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير الحمداني معرض للصحف العراقية ضم صحف نادرة توثق تاريخ الصحافة العراقية واشتملت على (البلاد، والجمهورية، والزمان، والثورة وصحف أخرى…الخ) تزامنت بين حقب تاريخية مختلفة ولعقود زمنية مرت منذ الاحتلال العثماني حتى القرن الماضي.
وقال السيد طاهر الحمود “إن المعرض اشتمل على صحف نادرة ومهمة للمبدع الباحث والمؤرشف صباح السعدي، ولا تكمن أهميتها في قيمتها الفنية الصرفة كصحف مؤرشفة، وإنما تنبع في نوعية الصحف والموجودة وهي شاملة منذ بداية صدورها، بدأ في القرن التاسع عشر من الزوراء ومروراً بالصحف الصادرة في القرن العشرين والفترات الأخيرة”
معرباً ” إن هذا المعرض ليس فقط مجرد أرشيف بل تسجيل وثائقي لكل الحوادث التاريخية التي مر بها العراق خلال العقود المنصرمة بكل الأصعدة ويعد موسوعة تاريخية متنقلة، والباحث صباح السعدي كان من المنكرين لذواتهم وجندي مجهول لأنه لم يكتفي بجمع هذه المادة الارشيفية، أنما سعى للحصول عليها من جهات أخرى ودفع في كثير من الأحيان من أمواله الخاصة للحفاظ على هذه المواد، ونحن كوزارة ثقافة معنيون برعاية هذه النشاطات وليس فقط إعلاميا ودعائياً وإنما على الصعيد المادي والثقافي والمعنوي، وهناك الكثير من صباح السعدي الذين يمتلكون المواد الارشيفية المهمة”
من جانب أخر بين المدير العام لدائرة الفنون التشكيلية الدكتور علي عويد العبادي “اليوم تحتضن دائرة الفنون تاريخ العراق الصحفي والإعلامي الذي نظمته دائرة قصر المؤتمرات في قاعة مركز الفنون وهذا التاريخ الزاخر بعدد الصحف منذ عام 1969 لصحيفة الزوراء إلى ألان لعرض محطات مهمة في تاريخ الصحافة والعراق، وجاء هذا المعرض لاطلاع الصحفيين الشباب الجدد على تاريخ الصحافة وتوجهات الصحف”
وأضاف العويد “بينت الصحف المؤرشفة إن في السابق كان دائماً صاحب الامتياز هو خريج القانون أو العلوم السياسية، لان صاحب الامتياز يعي قانون وضوابط المطبوع والنشر، موضحاً إن دائرة الفنون احتضنت هذا المعرض تحديداً لان الصحافة هي الناقلة للثقافة، وكانت سباقة وخصبة في نقل ثقافة العراق، والذاكرة العراقية الخصبة ونابضة بكل المنجزات وما نشاهده في صحف متعددة وكثيرة إذ وثقت وجسدت الصحافة تاريخ الحركة الثقافية في العراق”

على صعيد متصل أشار المدير العام لدائرة قصر المؤتمرات السيد محمود اسود “إن دائرة قصر المؤتمرات قدمت هذا المعرض للباحث صباح السعدي والذي كان له الفضل لإعادة مجموعة من مقتنيات المتحف الوطني للفن الحديث، وكثير من التحف الأثرية منذ عام 2008 إلى هذا التاريخ، والباحث عبارة عن موسوعة لتاريخ العراق ويمتلك الكثير من القطع الاثارية والتاريخية، وهذا المعرض يمتلك الكثير من الوثائق الغير موجودة في بعض دوائر الدولة”
ودعا محمود اسود للاهتمام بهذه المعارض والشخصيات المهمة واحتضانها لأنها توثق تاريخ البلد .
موضحاً “كان من المقرر إقامة هذا المعرض في بهو مجلس النواب والذي هو مقر دائرة قصر المؤتمرات، ولكن من الأعم والشامل والأكثر فائدة أن يكون في مقر الوزارة”.
وعلى هامش المعرض أقيمت محاضرة تعريفية عن بغداد وتاريخ الصحافة العراقية حضرها وكيل وزارة الثقافة السيد طاهر الحمود، والمدير العام لدائرة الفنون التشكيلية، والدكتور علي عويد العبادي، والمدير العام لقصر المؤتمرات السيد محمود اسود، مع كادر قصر المؤتمرات من رؤوساء أقسام ومثقفون ومهتمون بالشأن الثقافي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار