((وان – بغداد))
تم إثارة أول أسبوعين من أيار / مايو 2019 ، بمعارضة قوية بين المريخ (الموجود في الجوزاء) والمشتري (المُتراجع في القوس). وبالتالي ، يمكن ملاحظة زيادة العنف والقتال ، لكنه يتجلى قبل كل شيء أيديولوجيًا ولفظيًا ، وأقل في الممارسة. بمعنى آخر ، كل واحد يعلن ويصرخ بأفكاره ، لكن القليل منهم هم الذين يطبقونها. يبدو أن الاعتدال يختفي من التعبير وحتى من الفعل ، ويبدو أن المُغالات أصبحت أداة لأولئك الذين يريدون التغلب على الاعتدال بأي ثمن. أما على المستوى الاجتماعي – السياسي ، يمكن أن تنشأ مناقشات لا نهاية لها حول القوانين والعدالة وسيادة القانون وحرية التعبير والتعبير.
يبدو أن التوصل إلى حل وسط أمر صعب ، لكن في بعض مجالات مجتمعنا وحياتنا الخاصة ، لن نحتاج إلى ذلك ، ولكننا نحتاج إلى اتخاذ إجراء قاسٍ. يبقى عطارد في برج الحمل حتى 5 أيار / مايو 2019 ، والزهرة لغاية 15 أيار / مايو ، وكلاهما يلهمنا ويساعدنا لاتخاذ موقف ، للتعبير عن أنفسنا علانية وبصوت عالٍ وبقوة ، حتى في حالة خطر يسبب في نزاعات أو اضطرابات أو مواقف غير سارة. إنه وقت مناسب للاحتجاج إذا شعرنا محدودين في التعبير عن أفكارنا أو آرائنا أو القيم الشخصية أو العاطفية (عطارد والزهرة في الحمل ، في التربيع مع زحل الموجود في برج الجدي).
كما يدخل عطارد ثم الزهرة برج الثور ، إلى جانب أورانوس والشمس ، فإن الغلاف الجوي يطمئننا وكذلك نشاطنا العقلي. نحن لا نفتقر إلى الأفكار الرائعة ، على العكس من ذلك. لكن الرغبة في التغيير ، والثورة ، والاستقلال ، أو الحاجة إلى الخبرة ، تتجلى في إطار أكثر واقعية وأكثر حكمة وأكثر واقعية. الكواكب في برج الثور هي في علاقات متناغمة مع زحل وبلوتو في الجدي ، وهذا يدعم تنفيذ ما تحدثنا وتناقشنا وتنازعنا عليه وتشريحه حتى الآن. زحل وبلوتو في حالة تراجع على ما يبدو ، لذلك أصبحت خطواتنا أو مبادراتنا أكثر صعوبة. يشير ” الفلك التنجيمي ” إلى احتمال حدوث عقبات أو حالات تأخير ، وقد نواجه صعاب مع حالات قديمة متخلفة أو عفا عليها الزمن تستحق التغيير على أرض الواقع. لكننا نتمتع بقدرة كبيرة على اكتشاف أفضل الحلول وأكثرها إبداعًا (يقترن عطارد والزهرة مع أورانوس يومي 9 و 18 مايو على التوالي).
قد نقول أننا في فترة البناء سيراها مَنْ يأتي وراءنا ، ونحن قادرون على التصرف وايجاد نتائج ملموسة موجهة جيدا للتصدي لأي مخاطر محتملة.
العديد من الكواكب التي تمر الثور تؤكد شهوانية والرغبة لكل ما يأتي إلينا عن طريق الحواس، تساعدنا على التمتع بأشياء بسيطة بالطبع، لكنها يمكن أن تهيئ لزيادة المصاريف على الطعام أو على الأشياء المثيرة.
أبرز تحرك خلال شهر أيار / مايو هو دخول المريخ برج السرطان في 16 أيار / مايو. المريخ لا يرتاح في برج مائي لتهدئة عدوانيته وتهوره لفعل أعمال طائشة. لكنه يهدأ قليلاً في برجٍ انثوي وهو بحاجة إلى الأمن والسلامة. فقط يمكن حصول بعض التغيرات حول كيفية مُحاربة الدوافع وراء تصرفاتنا. بدلا من التسرع في معركة الكلمات الطائشة أو الحادة ، وعلى الأغلب الكثير يفضلون الصمت والعمل على بناء استراتيجية لإبعاد أنفسنا عن الخطر. نختار القتال من أجل الامور العاطفية والتي نشعر بالحاجة للدفاع عن الماضي، والأسرة، والعائلة، والوراثة. وبطبيعة الحال، وهذه هي الأحداث التي ستصبح واضحة على الصعيد العام أو الاجتماعي، في شكل واحد أو آخر. من منظور آخر، يمكننا أن نقول أن أعمالنا سوف تحمل بصمة غريزة للحفاظ على اللاوعي، وهو التحيز العاطفي.
يمكننا استخدام عبور المريخ في السرطان لتركيز الطاقة لتحسين الظروف المعيشية أو البيئية، وإعادة تنظيم الأسرة الروابط الأسرية .
يوصي ” الفلك التنجيمي ” في هذه الفترة يجب أن نكون حريصين على عدم المُغالات في التعبير عن مشاعرنا أو مُتطرفين في إظهارها ، يجب أن ندعها تنضج على نارٍ هادئة .
في 21 أيار / مايو 2019 ، تدخل الشمس الجوزاء مع عطارد. هذه هي نهاية مرحلة الاختبار العملي للأفكار التي بدأت في 29 مارس. لهذا السبب يمكننا الآن أن نقرر معرفة ما يجب التركيز عليه ، وما يستحق أن نتذكره ، ونستخدمه ، والانتقال إلى الآخرين. إنها لحظة ترقية داخلية ، مواءمة الواقع الداخلي مع ما يجري في الخارج. إنها فترة تبدأ من الاضطراب العقلي والفضول والرغبة في التواصل وتبادل الأفكار. يمكننا أن نتعلم بسهولة أكبر ، عقولنا تتحرك بشكل أسرع. نحن أسرع في تحركاتنا ، وأكثر قدرة على الحركة من المعتاد.
في الأيام الأخيرة من أيار / مايو 2019 تحت تأثير المعارضة بين عطارد والمشتري والتربيع بين عطارد ونبتون. يحذرنا ” الفلك التنجيمي ” من أن خطر اتخاذ قرارات خاطئة كبير – وليس بالضرورة لأننا نكذب على الآخرين ، ولكن لأننا نميل إلى تشويه أنفسنا. قد يقال أننا نفضل عمليات القمع البدائية بدلاً من الحقيقة الأقل إغراء.
